اعترفت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة الحالية بان العام المنصرم شهد مقتل وإصابة 13ألف و (205 ) عراقيين، نتيجة استمرار التدهور الأمني وعمليات العنف التي يشهدها هذا البلد الجريح منذ الاحتلال السافر الذي قادته الادارة الامريكية عام 2003 . وأكدت وزارة حقوق الإنسان الحالية في بيان لها نشر اليوم " إن عام 2011 شهد مقتل الفين و ( 819 ) شخصا واصابة عشرة الاف و ( 386 ) آخرين بجروح مختلفة جراء استمرار التفجيرات المختلة والهجمات المسلحة التي حدثت في انحاء ومناطق مختلفة من العراق .. لافتة الانتباه الى ان الحكومة الحالية مازالت تواجه الكثير من التحديات لا سيما بعد الانسحاب المزعوم لقوات الاحتلال الامريكية من هذا البلد . وكانت منظمة ( هيومن رايتس ووتش ) قد حذرت، في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، من احتمال تحول العراق الى دولة استبدادية، كما انتقدت واشنطن لتركها النظام الحالي وهو يواصل قمعه للحريات .. مؤكدة ان العراق ما يزال يعد من أكثر الأماكن خطورة في العالم ولا سيما على حياة الصحفيين. والجدير بالذكر ان ما تسمى لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب الحالي كانت قد أكدت، في الخامس من حزيران الماضي، أن التناحر والصراعات بين المسؤولين في العملية السياسية الحالية، انعكست سلباً على حياة المواطنين العراقيين، كما وصفت واقع حقوق الإنسان في العراق بالهش، في اشارة إلى وجود عمليات احتجاز غير مبررة.
الاربعاء ٠١ ÑÈíÚ ÇáÇæá ١٤٣٣ هـ - الموافق ٢٥ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠١٢ م