ما زالت بعض المدارس في القرى والارياف في محافظات العراق طينية وايله للسقوط وبحاجة الى رحلات مدرسية وكوادر تعليمية و ان من اسباب فشل التعليم في العراق كثيرة ومتشعبة ومنها عدم بناء مدارس حديثة وفق التطورات العلمية لحث الطلبة على الاجتهاد والتفوق العلمي من خلال بيئة محفزة وهذا ما تتبعه اغلب الدول المتقدمة وهذا من حق كل طالب عراقي لان بلد العراق من البلدان الغنية بالثروات لكن افة الفساد هي من سرقت الثروات والخيرات لفئات خاصة.و البنى التحتية لواقع مدارس بلدنا بحاجة الى مراجعة بالأرقام الدقيقة اذا ما قارنا عدد المدارس بعدد التلاميذ المسجلين حديثا في كل عام دراسي فسنجد مفارقة واضحة واحتياج كبير لعدد مدارس يجب ان تنجز بفترة قياسية لكن الاهمال واضح من الحكومة الاتحادية ووزارة التربية لقطاع التربية من اجل الارتقاء بواقع التعليم وتوفير بيئة ملائمة للدراسة للتلاميذ والطلبة وجعل العراق بيئة ناجحة للتعليم والتفوق العلمي وهذا يكون بحل كل المشاكل التي تعاني منها المدارس التربوية في كل محافظات العراق.و قطاع التربية في العراق بحاجة الى مراجعة وتقييم في كل تشكيلات العمل من اجل النجاح واعادة مكانة التعليم في العراق بمصاف الدول المتقدمة وهذا يتطلب ترأس اصحاب الكفاءة والمهنية والقيادة الناجحة التي تستطيع وضع الحلول والمعالجات للمشاكل المتجذرة في قطاع هو الاهم لبناء الامم ومنافسة الدول بمجال التعليم.
الاثنين ١٧ ÌãÇÏí ÇáÇæáì ١٤٤١ هـ - الموافق ١٣ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠٢٠ م