رغم مرور أكثر من 3 سنوات على انتهاء المعارك في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار ، إلا أن العشرات من المباني المدمرة والآيلة للسقوط ما زالت موجود بين الأحياء السكنية ، بسبب عجز أبناءها عن رفع الأنقاض وإعادة اعمارها ، لغياب التعويضات الحكومية وضعف الحالة المادية للأهالي. وقال الأهالي في حديث لوكالة يقين أن مخلفات المباني التي تنتشر في أحياء المدينة تحتوي على مخلفات حربية تهدد حياة الأطفال والكبار. وأوضحوا أنه توجد مباني لم تدمر بالكامل عاد اليها أهلها بعد أن ذاقوا مرارة النزوح والإهمال ، لكنها مهددة بالسقوط في حال أي هزة ارضية بسيطة أو امطار غزيرة ، ومن الممكن ان تؤثر على المباني المسكونة المجاورة لها. وطالب الأهالي بضرورة تحرك الحكومة المحلية والمركزية لإنقاذهم من الدمار الذي خلفته معارك استعادة المدينة.
السبت ٢٥ ÌãÇÏí ÇáËÇäíÉ ١٤٤٠ هـ - الموافق ٠٢ / ÃÐÇÑ / ٢٠١٩ م