لتحقيق مكاسبه الانتخابية ... الجبوري يجدد الترويج للعلمانية المدنية بعد انشقاقه عن حزبه




موقع ذي قار

اقر رئيس مجلس النواب الحالي " سليم الجبوري "، اليوم الخميس ، بخطورة الصراعات السياسية التي ستشتد ضراوتها الى حد المواجهات المسلحة بين الفرقاء الحاليين ، خلال الفترة التي تعقب انتهاء العمليات العسكرية العدوانية على الموصل ، مجددا خلال كلامه الترويج للعلمانية المدنية في العراق ، معتبرا اياها الوحيدة القادرة على جمع العراقيين ، وذلك عقب اعلانه رسميا الانشقاق عن حزبه والاتجاه الى تشكيل جديد يروج للعلمانية المدنية ، من اجل ضمان حصوله على المكاسب السياسية والمالية خلال الانتخابات القادمة .    وقال الجبوري خلال كلمة له من السليمانية إن "الحرب على الارهاب في الموصل ستنتهي ولكن ستبدأ مرحلة صراع سياسي مغلفة بالتلويح بالأسلحة في أغمادها ، خصوصا من الجهات التي امتلكت مؤخراً جماعات مسلحة أو تسليح ، داعياً إلى الاستعداد لنتائج هذه المرحلة".    واضاف الجبوري ان " من المفترض ان يتم انعقاد مؤتمر للمصالحة وأن يكون هذا المؤتمر برعاية وضمانات دولية وحضور إقليمي، على أن تتكفل الجهات الدولية بجميع الأطراف بمراقبة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه بهذا المؤتمر قبل موعد الانتخابات التشريعية لضمان انتخابات غير مزورة مثلما شهدنا السنوات السابقة ".    وأشار الجبوري إلى أن "هناك تساؤلات عديدة تُطرح لهوية الدولة المثالية بظل وجود ونفوذ أحزاب آيدلوجية ، لافتاً الى أن الأحزاب المرخصة وفق القوانين من حقها أن تمارس عملها الحزبي ولكن لا تفرض أجنداتها وأفكارها وسياقاتها الفكرية على الآخرين، فهناك فرق بما تعتقد به لنفسها وبين ما تريد فرضه على الآخر، مؤكدا ان الدولة المدنية هي الوحيدة القادرة على جمع العراقيين ومنحهم الفرصة بأن يأخذوا مكانهم بين شعوب العالم".    يذكر ان عضو البرلمان عن تحالف القوى العراقية الحالي "عبد الرحمن اللويزي" قد اقر ، الاسبوع الماضي ، بانشقاق رئيس البرلمان الحالي "سليم الجبوري" عن الحزب الإسلامي الذي ينتمي اليه ، ولجوئه الى تشكيل كيان جديد يروج للمدنية العلمانية ، وذلك من اجل تحقيق مكاسبه ومصالحه الخاصة ( المادية والسياسية ) ، من خلال الترشيح في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة بصورة جديدة ليواصل خداع الشعب العراقي .


الخميس ١١ ÌãÇÏí ÇáËÇäíÉ ١٤٣٨ هـ - الموافق ٠٩ / ÃÐÇÑ / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة

ابن العراق مازن العراقي - كفاكم تباكيا ايها الغرب على مسيحيي العراق انتم من شاركتم بقتلهم كما قتلتم اخوانهم العراقيون من كل الأديان والطوائف والأعراق فهم عراقيون اصلاء قبل كل شيئ
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠٢٤