وصلت تعزيزات من ميليشيا مايعرف بالحشد الشعبي ، اليوم السبت ، للجيش الحكومي المنهار في المعارك الدائرة بالاحياء الشرقية على اطراف مدينة الموصل ، مايعد دليلا على حجم الخسائر التي تكبدتها هذه القوات وتكتم الحكومة الحالية عن هذه الخسائر . مصادر صحفية نقلا عن ضابط في الفرقة التاسعة التابعة للجيش الحكومي قالت ،إنه "نتيجة لضراوة المعارك الدائرة في الاحياء الشرقية باطراف الموصل تم استقدام مجموعات من الحشد الشعبي من المحور الجنوبي إلى القاطع الشرقي ولتعويض الخسائر في صفوفها جراء المعارك في الأسبوعين الأخيرين" . وأضاف المصدر ، أن"اخرين من الحشد الشعبي تم إدخالهم دورات تدريب سريعة على عمليات القوات الخاصة وحرب الشوارع وتم إلحاقهم بالفوج التكتيكي والفرقة الذهبية الموجودة في أطراف الأحياء الشرقية للموصل" . واشار المصدر الى أن"القيادات الهسكرية لعملية الموصل منقسمة إلى قسمين القسم الأول ينصح بإيقاف العملية لمدة تزيد على أسبوع لإعادة ترتيب الصفوف ودراسة الوضع الميداني بشكل واقعي وأما القسم الثاني وهو القسم المقرب للتحالف فيصر على إتمام العملية مهما كانت الخسائر خصوصا بعد مرور شهر من العملية رغم أن السيطرة على الساحل الأيسر بالكامل كان مخططا لها بعد ستة عشر يوما من بدء العملية وهو ما لم يتحقق إلى الآن". وتابع المصدر أن" التحالف يدفع باتجاه إتمام العملية مهما كلف الأمر وهذا يجعله يقدم تنازلات بقبول بعض شروط الحشد الشعبي ، ومنها توفير غطاء جوي أوسع له بجبهتي جنوب وجنوب غرب الموصل مقابل توفيره العناصر المدربين تدريبا خاصا على أيدي مدربين إيرانيين من الحرس الثوري".
الاحد ٢٠ ÕÝÑ ١٤٣٨ هـ - الموافق ٢٠ / ÊÔÑíä ÇáËÇäí / ٢٠١٦ م