كشفت مصادر صحفية ، أن إقالة "هوشيار زيباري" من منصب وزير المالية الحالية تمت بأوامر من النظام الإيراني ، بهدف تسليم وزارة المالية الحالية للتحالف الوطني الحالي. وقالت المصادر إن "زيباري حاول الاطلاع على ملفات عن تحويلات مالية جرت في السنوات القليلة الماضية لصالح النظام السوري ، إبان حكم رئيس الوزراء السابق "نوري المالكي" موضحة أن تولي وزارة المالية الحالية من قبل شخصية سنية أو كردية ، ما زالت تؤرق التحالف الوطني الحالي". وأضافت المصادر أن "هناك محاولات من ائتلاف المالكي لإعادة وزارة المالية الحالية الى التحالف الوطني الحالي وإعطاء حقيبة الخارجية الحالية الى الكرد في اطار أي تغيير وزاري مرتقب من قبل رئيس الحكومة الحالي "حيدر العبادي" وهو ما يفسر وجود تحركات لإقالة وزير الخارجية الحالي "ابراهيم الجعفري" ليتم تبادل الموقعين الوزاريين وتعود المالية الى التحالف الوطني الحالي". وتابعت المصادر أن "النظام الايراني طلب من حكومة العبادي الحالية تمويلا لنظام الأسد بقيمة احد عشر مليار دولار واقترح على بغداد مشروع تصدير النفط عبر إيران بحيث يتم خصم نسبة معينة من العوائد النفطية وتحويلها الى دمشق ، مؤكدة أن الحكومة السابقة برئاسة المالكي كانت تودع مبالغ طائلة لدى البنك المركزي السوري بين العامين الفين واحد عشر والفين واربعة عشر ، وسط تقديرات بأنها وصلت إلى ما بين ستة مليارات وسبعة مليارات دولار".
الثلاثاء ٢٥ Ðæ ÇáÍÌÜÜÉ ١٤٣٧ هـ - الموافق ٢٧ / Ãíáæá / ٢٠١٦ م