أكدت ما تسمى "لجنة الامن والدفاع" في مجلس النواب الحالي أن غالبية التحقيقات التي تجريها حكومة المالكي في التفجيرات تسجل ضد مجهولين، وأن هناك صفقات سياسية ومالية مشبوهة تجرى وراء الكواليس. ونقلت مصادر إعلامية اليوم السبت عن عضو "لجنة الامن والدفاع" النائب شوان محمد طه قوله: إن حكومة المالكي لم تنجح حتى الان في بناء استراتيجية امنية واضحة على الرغم من المخصصات المالية الكبيرة لقطاع الامن سنوياً. واضاف ان قوات الامن الحكومية تعتمد على العدد والعدة، مبينا أن هذه استراتيجية فاشلة، بينما يجب تعزيز العمل الاستخباري لمنع التفجيرات وأعمال العنف قبل حصولها؟!!، على حد قوله. وأوضح النائب طه أن غالبية التحقيقات التي تجريها حكومة المالكي في التفجيرات الحاصلة بالبلاد تسجل ضد مجهولين بسبب ضعف الجانب الاستخباري لدى قواتها القمعية، فضلا عن وجود صفقات سياسية ومالية مشبوهة بين الجهات المتنفذة في الحكومة تجرى خلف الكواليس للتغطية على المجرمين الذين يرتكبونها. وأكد عضو "لجنة الامن والدفاع" ان لجنته تلمست خلال اجتماعها يوم الاربعاء الماضي مع عدد من القادة الامنيين غياب استراتيجية امنية استخبارية يسيرون عليها، متهما إياهم بأنهم يعملون بشكل متخبط تحت ادارة مركزية مرتبطة برئيس وزراء الحكومة الناقصة غير الشرعية نوري المالكي. واشار الى ان مجلس النواب الحالي ينتظر خلال ايام تقريراً مفصلاً من القوات الامنية عن التفجيرات الإجرامية التي وقعت الاسبوع الماضي، حسب قوله.
السبت ٩ ÑãÖÜÜÇä ١٤٣٣ هـ - الموافق ٢٨ / ÊãÜÜæÒ / ٢٠١٢ م