كشفت دراسة جديدة أن جندياً واحدا من كل 8 جنود بريطانيين شاركوا في احتلال العراق وأفغانستان ارتكب جريمة عنف بعد العودة إلى وطنه من عمليات القتال في الخارج. ونسبت وكالات الأخبار يوم الثلاثاء إلى الدراسة الجديدة قولها: إنها وجدت أن السلوك العنيف للجنود البريطانيين في بلادهم يرتبط بتجاربهم في العراق وافغانستان، حيث إن الجنود الذين شاركوا في القتال المباشر أكثر عرضة بمعدل مرتين من غيرهم للاعتراف باستخدام العنف ضد شخص ما بعد عودتهم إلى بريطانيا. وأضافت الدراسة أن ثلث ضحايا جرائم العنف هذه هم أفراد من عائلات جنود الاحتلال البريطانيين أنفسهم ولا سيما الزوجات أو الصديقات.وعلى صعيد متصل، توصلت دراسة جديدة إلى أنه من بين 500 جندي بريطاني تقريبا يطلبون العلاج من اضطرابات الصدمة كل شهر بعد المشاركة في احتلال أفغانستان والعراق. وأفادت تلك الدراسة بأن 1000 جندي احتاجوا للعلاج من تلك الأعراض في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي 2012.الجدير بالذكر أن جنديا بريطانيا سجن هذا الشهر لقتله مالكة المنزل الذي يقيم فيه بعد أشهر من عودته من الخدمة في افغانستان المحتلة.
الثلاثاء ٥ ÑãÖÜÜÇä ١٤٣٣ هـ - الموافق ٢٤ / ÊãÜÜæÒ / ٢٠١٢ م