أكد المتحدث باسم سفارة الاحتلال الأميركي في العراق "مايكل ماكليلان" في تصريح لعدد من وسائل الإعلام ، بأن العراق وواشنطن اتفقا على فتح مكاتب مشتركة تعرف باسم مكاتب "التعاون الأمني" (OSC-I) تدار من قبل قوات تابعة للاحتلال بذريعة تقديم المشورة والتدريب والصيانة في العراق ، وبتواطئ ملحوظ مع حكومة الاحتلال الخامسة الناقصة لإيجاد صيغة مبررة لوجود تلك القوات على ارض العراق بما يكذب اتفاقية الإذعان الموقعة بين الجانبين عام 2008 والقاضية بخروج آخر جنود الاحتلال الغاشم من العراق أواخر عام 2011 الماضي. وأكد ماكليلان إن "مكتب التعاون الأمني تابع لسفارة الولايات المتحدة، ويعمل تحت إشراف السفير الأميركي وليس تحت إشراف البنتاغون، مشيراً إلى أنه مسؤول عن إدارة برنامج المبيعات العسكرية الخارجية". وأضاف " إن البنتاغون كانت قد طالبت منتصف الشهر بان يصرف له مبلغ ثلاثة مليارات دولار من اجل تغطية نفقات نشاطات ما بعد الانسحاب التي يقوم بها مكتبه في العراق ، موضحا أن العراق تعاقد مع واشنطن لشراء طائرات F-16، ودبابات ومعدات عسكرية أخرى للدفاع عن حدوده وحماية سيادته ضمن برنامج المبيعات العسكرية الخارجية". وبين ماكليلان " إن مكتب التعاون الأمني (OSC-I) بين الولايات المتحدة والعراق بدأ مهماته مطلع العام الحالي ، وله عشرة مكاتب، أربعة منها في العاصمة بغداد في معسكري التاجي وبسماية والمطار، كما أن المئات من موظفي وزارة الدفاع يعملون فيه لكنهم مرتبطون بوزارة الخارجية من خلال السفارة ".
الثلاثاء ٠٥ ÑÈíÚ ÇáËÇäí ١٤٣٣ هـ - الموافق ٢٨ / ÔÈÜÜÇØ / ٢٠١٢ م