أكد جيش الاحتلال الأميركي اليوم الاثنين ، أنه تعرف على رفات آخر جنوده المفقودين في العراق بعد خمس سنوات على فقدانه، وكان يعمل مترجماً مع القوات الأميركية التي احتلت العراق عام 2003 . وأوضح جيش الاحتلال في تصريح نشر اليوم" إنه تم التعرف على رفات (أحمد الطائي) آخر جنوده المفقودين في العراق، يوم السبت 25 شباط الجاري بأحد المختبرات العسكرية في "دوفر بورت مورتواري" بولاية "ديلاور"، فيما لا يزال عدد آخر من الجنود الأميركيين مفقودين في العراق". حيث تعرض الجندي أحمد الطائي، من ولاية "ميتشغان"، للخطف بعد مغادرته "المنطقة الخضراء" في وسط العاصمة العراقية بغداد في 23 تشرين الأول عام 2006، ومن جانبه ،أكد الجيش الاحتلال " إن الطائي الذي كان يبلغ من العمر 41 عاماً، كان في زيارة لأحد أقاربه عندما تعرض للخطف". وقام جيش الاحتلال الاميركي في أعقاب اختطاف الطائي، وهو من أصل عراقي، بعمليات بحث واسعة شارك فيها نحو 2000 جندي من قوات الاحتلال بالإضافة إلى أكثر من 1000 جندي حكومي . ويذكر أن الطائي انتقل من العراق إلى الولايات المتحدة وهو في سن المراهقة، والتحق بقوات الاحتياط الأميركية بعد عام من الاحتلال الأميركي للعراق، وأرسل للخدمة كمترجم للجيش الأميركي في العراق في تشرين الثاني 2005، ليتعرض للاختطاف في العام التالي 2006على ايدي مسلَّحين في حي الكرادة وسط بغداد.
الاثنين ٠٤ ÑÈíÚ ÇáËÇäí ١٤٣٣ هـ - الموافق ٢٧ / ÔÈÜÜÇØ / ٢٠١٢ م