أكدت وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) أن الوضع في العراق لا يزال هشاً، ورجحت أن تطلب الحكومة الحالية بقاء جزء من القوات بعد العام 2011، فيما طالب الكونجرس من الحكومة دفع تعويضات لخسائر الجيش الأمريكي في العراق. ونسبت وكالات الأنباء إلى مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية المرشح لتولي منصب وزير الدفاع (ليون بانيتا) قوله في كلمة أمام الكونجرس يوم أول أمس "إن الولايات المتحدة يجب أن تبقي قواتها في العراق"....معربًا عن أنه يتوقع أن تطلب حكومة المالكي من واشنطن إبقاء بعض قوات الاحتلال بعد الموعد النهائي المحدد للانسحاب نهاية العام الجاري. وأضاف بانيتا، الذي اختاره الرئيس الأميركي باراك أوباما لتولي المنصب الجديد بعد أن عمل مديراً لوكالة الاستخبارات الأميركية المركزية (سي آي إي)" إن "الولايات المتحدة تنفذ خطة سحب قواتنا في نهاية العام 2011 من العراق"... مرجحاً في الوقت نفسه أن "يطلب نوري المالكي بقاء جزء من تلك القوات إلى ما بعد الموعد المقرر لانسحابها". وكان وزير الحرب الأميركي السابق (روبرت غيتس) قد حث من وصفهم بـ"المسؤولين العراقيين" على الإسراع بمطالبة الولايات المتحدة الأميركية بتمديد بقاء قسم من جنودها بعد العام 2011، حيث أكد أن الوقت بدأ ينفد في واشنطن، وذلك خلال تفقده قوات بلاده المتمركزة في قاعدة ماريز في مدينة الموصل، في الثامن من شهر نيسان الماضي . في هذا السياق طالب الكونغرس الأمريكي الحكومة الحالية( الناقصة) بدفع تعويضات خسائر جيشه في العراق.... منتقدًا إياها بمنع وفده من زيارة معسكر أشرف. ونقلت وكالات الأنباء عن عضو لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس ورئيس الوفد الذي زار العراق اليوم، (دانا روهر باشر)، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر السفارة الأمريكية ببغداد أن وفد الكونغرس التقى اليوم رئيس الحكومة الحالية نوري المالكي، وطالبه بتعويضات يدفعها العراق للجانب الأمريكي حول خسائر جيشه المحتل للبلاد. وأضاف باشر أن وفده بحث مع الحكومة مسألة التحقيق بأحداث معسكر أشرف، مؤكدا قيام حكومة المالكي بمنع الوفد من زيارة المعسكر ،مشيرا إلى أن هذا الإجراء سيدفع بهم إلى المزيد من التحقيقات حول ما جرى في معسكر أشرف من قتل 35 مدنيا عل أيدي الأجهزة الأمنية الحكومية قبل نحو شهرين.
السبت ٠٩ ÑÌÜÜÜÈ ١٤٣٢ هـ - الموافق ١١ / ÍÜÜÒíÜÜÑÇä / ٢٠١١ م