طالب وزير دفاع الاحتلال الأمريكي على الإبقاء على وجود قوات الاحتلال الامريكي في العراق بعد موعد الانسحاب المقرر نهاية العام الحالي بعد اختلاق مزيدا من الحجج الواهية لتنفيذ ذلك الأمر . وقال روبرت غيتس في تصريح لإحدى القنوات الفضائية العالمية " إن العسكريين العراقيين يعرفون أنهم سيكونون بحاجة إلى المساعدة الأمريكية بعد نهاية العام الحالي خاصة في مجال الدفاع الجوي، والمعلومات الاستخبارية، والتحليل، والعمليات اللوجستية ". وأضاف غيتس " أن الوجود العسكري الأمريكي غير مرغوب به في العراق، ما يصعّب على قادة البلد طلب استمرار هذا الوجود، وآمل أن يتوصلوا إلى طريقة معينة يطلبون بها البقاء ". وعن طبيعة الحجج الواهية التي اختلقها غيتس حول الأهمية لبقاء قوات الاحتلال في العراق " إن هذا سيبعث بإشارة قوية إلى المنطقة بأننا لن نغادر، وبأننا سنواصل أداء دورنا فيها واعتقد أن هذا سوف (يطمئن دول الخليج ولن يطمئن إيران، وهذا شيء جيد ( وهو ما سيبعث على الطمأنينة في منطقة الخليج وفي ما وراء الخليج، لذا فهناك مصلحة متبادلة لدى العراق والولايات المتحدة في إدامة هذه العلاقة ". حسب قوله
الجمعة ٢٤ ÌãÇÏí ÇáÇÎÑ ١٤٣٢ هـ - الموافق ٢٧ / ÃíÜÜÜÇÑ / ٢٠١١ م