أكد مصدر في الخطوط الجوية العراقية بأن إيران تربط إعادة الطائرات التي أمنتها بغداد لديها إبان حرب الخليج ، بدفع مصاريف استضافتها بالرغم من استخدامها لها طوال السنوات الماضية. وأضاف المصدر " إن ملف الطائرات العالقة في إيران وتونس لم تتم تسويته حتى الآن، بخلاف ملف الطائرات في الأردن الذي أغلق ببيعها وان اللجنة مازالت مجمدة منذ أشهر، ولم تقدم تقريرها النهائي". وأشار المصدر إلى أن "المشكلة في قضية الطائرات الموجودة في إيران هي أن الحكومة الإيرانية استخدمتها في العمل طوال السنوات الماضية، ومع هذا فهي تطلب بمبالغ تعويض، رافضة إعادتها من دون الدفع". وأوضح المصدر " إن العراق كان قد أنهى قبل شهور ملف الطائرات الموجودة في عمان بتفكيكها وإعادتها لبيعها خردة، لعدم صلاحيتها للعمل بسبب توقفها سنوات طويلة وتجاوزها العمر المحدد للطائرة الذي لا يتجاوز 26 عاماً، كما أحيلت العام الماضي آخر طائرة على التقاعد خلال الاحتفالات بذكرى بتأسيس الخطوط الجوية ". وكان العراق قد أرسل قبل حرب الخليج الثانية العام 1991 عدداً من طائراته إلى تونس وإيران والأردن لتكون بمنأى عن غارات التحالف الذي قادته إدارة الاحتلال الامريكي بذلك الوقت لكنه لم يتمكن من إعادة تلك الطائرات بسبب الحظر الدولي الذي فرضته الأمم المتحدة عليه.
الاربعاء ١٦ ãÍÑã ١٤٣٢ هـ - الموافق ٢٢ / ßÇäæä ÇáÇæá / ٢٠١٠ م