أكدت صحيفة ذي غارديان البريطانية نقلا عن مصادر حكومية بأن الهجمات التي تستهدف الضباط والعناصر الحكوميين في العراق تشهد ارتفاعا في وتيرتها الى حد كبير ، حيث شهدت الأشهر التسعة الماضية مقتل 1310منهم بواسطة الأسلحة الكاتمة والعبوات اللاصقة . وأضافت الصحيفة وطبقا لما تسمى وحدة الجرائم الكبيرة في بغداد " إن 710 من الشرطة والجيش لقوا مصرعهم حتى يوم الاثنين الماضي في هذا العام بمسدسات أو بنادق كاتمة للصوت، بينما قتل ما لا يقل عن 600 آخرين بقنابل مغناطيسية زرعت أسفل سيارات مسؤولين بالدولة ". وقد زادت عمليات الاغتيال في الأشهر الأربعة الأخيرة زيادة حادة في غمرة مخاوف من أن إخفاق الساسة الحاليين في تشكيل حكومة جديدة في بغداد سيؤجج الفراغ الأمني المتردي. وقد باتت القنابل المغناطيسية أحد مظاهر الحياة اليومية في بغداد، فمن المفترض إن مئات نقاط التفتيش المزودة بمرايا وأجهزة أخرى بهدف الكشف على المتفجرات المثبتة على أجسام السيارات من الأسفل ولكن بدون جدوى بسبب الغياب الأمني وفقدان الرقابة والمتابعة وانتشار الفساد المالي والاداري.
السبت ٠٨ Ðí ÇáÞÚÏÉ ١٤٣١ هـ - الموافق ١٦ / ÊÔÑíä ÇáÇæá / ٢٠١٠ م