''حرية العراق''تنتهي بـ ''فوضى في العراق ''وتدفع واشنطن إلى إبقاء خمسين ألف جندي بحجة ''المهمات التدريبية ''واشنطن ـ قالت شبكة تلفزيون "ان بي سي نيوز" ان اخر وحدات القوات المقاتلة الاميركية تعبر الحدود الي الكويت عقب مغادرتها العراق الاربعاء بعد أكثر من سبع سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وادى الى احتلال العراق. وقال مراسل للشبكة التلفزيونية مرافق للقافلة ان الجنود وهم من لواء سترايكر الرابع غادروا بطريق البر. وقالت ان بي سي "بمجرد أن يغادر كل هؤلاء الجنود العراق فان عملية حرية العراق..المهمة القتالية في العراق ستنتهي". واضاف ان المهمة القتالية لم تنته بعد وستستمر حتى الحادي والثلاثين من اغسطس. إلا أن مسؤولاً كبيراً في ادارة اوباما قال "خفضنا عدد قواتنا الى 56 ألفاً لكن لكي اكون واضحاً فان المهمة ستتغير في الحادي والثلاثين (من اغسطس) عندما يعاد تسمية مهمة الالوية التي ستبقى هناك الى ألوية للمشورة والمساعدة". وتسير الولايات المتحدة وفق الجدود الزمني المحدد لخفض عدد قواتها في العراق الى 50 ألف جندي بحلول الحادي والثلاثين من أغسطس/آب. وقالت "ان بي سي" ان الجنود الباقين سيكونون في مهمة تدريب. وقالت وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" انه حتى الاربعاء فان عدد العسكريين الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ الغزو بلغ 4419 قتيلاً. ويوجد حالياً 56 ألف جندي اميركي في العراق انخفاضاً من حوالي 140 ألفاً عندما تولى الرئيس الاميركي باراك اوباما منصبه في يناير/كانون الثاني 2009. وبينما تراجع العنف بشكل حاد منذ ان بلغ الهجمات الطائفية ذروتها في 2006 و2007 فان العراق ما زال هشاً للغاية ولم يتوصل زعماؤه الى حلول لعدد من المسائل المتفجرة سياسياً التي قد تتسبب في تجدد القتال. وتظهر استطلاعات الرأي ان الاميركيين سئموا الحرب في كل من افغانستان والعراق.
الخميس ٠٩ ÑãÖÇä ١٤٣١ هـ - الموافق ١٩ / ÃÈ / ٢٠١٠ م