الإهمال الحكومي يحول بحيرة الرزازة إلى صحراء قاحلة




موقع ذي قار

لم يترك الإهمال الحكومي في عراق ما بعد الاحتلال مجالا إلا وكان سببا في انهياره وتدميره ، فالمواقع السياحية والأثرية كان لها نصيب كبير من ذلك الإهمال ، وفي هذا السياق ، فإن بحيرة الرزازة تحولت من مدينة سياحية خلابة إلى صحراء قاحلة انتشرت فيها قوارب الصيد المحطمة والحيوانات النافقة ، وذلك يعود لعدة أسباب أبرزها الاهمال وسرقة الحصص المائية المخصصة لها.    وكانت بحيرة الرزازة التي تقع الى غرب محافظة كربلاء، مكانا لجذب السياح من مختلف المحافظات العراقية بل وحتى من العرب والاجانب، لما تتمتع به من مناظر جميلة وخلابة، اضافة الى انها كانت مصدر رزق للكثير من الاسر كونها تعتبر ثروة سمكية مهمة في البلاد.    إلا أنه مع بدء أزمة المياه وسرقة الحصص المائية المخصصة للمحافظات، أدى ذلك إلى جفاف البحيرة بشكل كامل لتصبح مكانا موحشا ينتشر فيه قوارب الصيد المحطمة وبقايا الحيوانات النافقة.


الاثنين ٧ ÔÚÈÜÜÇä ١٤٣٩ هـ - الموافق ٢٣ / äíÓÜÜÇä / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة

أحمد مناضل التميمي - البعثي أول من يضحي وأخر من يستفيد
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠٢٤