أكد سكان وشهود عيان الأربعاء أن قوات النظام السوري المدعومة بطائرات روسية صعدت قصفها لآخر معقل للمعارضة المسلحة بالضواحي الشرقية للعاصمة دمشق مع استعدادها لمحاولة كسر حصار لقاعدة " إدارة المركبات " العسكرية التي تطوقها قوات المعارضة. وأضافوا أن جيش النظام يحشد قوات النخبة استعدادا لهجوم كبير لكسر حصار المعارضة المسلحة لإدارة المركبات العسكرية. ومن المعتقد أن 200 جندي على الأقل محاصرون داخل أراضيها المترامية الأطراف وشديدة التحصين. ومنذ يوم الأحد وسعت قوات المعارضة المسلحة، وأغلبها ينتمي لجماعة أحرار الشام الإسلامية، نطاق سيطرتها على أجزاء من القاعدة العسكرية في حرستا التي تخترق الغوطة الشرقية آخر معقل للمعارضة المسلحة حول العاصمة. واقتحمت المعارضة القاعدة في نوفمبر الماضي في حملة لتخفيف الضغط على بلدات وقرى الغوطة الشرقية التي شهدت هجمات جوية متزايدة في الأسبوع الماضي. وكثيرا ما استخدمت القاعدة العسكرية لشن ضربات على الغوطة الشرقية كثيفة السكان، حيث يعيش أكثر من 300 ألف شخص تحت حصار قوات النظام منذ 2013، في محاولة لإجبار المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة على الاستسلام.
الاربعاء ١٦ ÑÈíÚ ÇáËÇäí ١٤٣٩ هـ - الموافق ٠٣ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠١٨ م