عادت المعارك بين قوات النظام وفصائل المعارضة المسلحة إلى الغوطة الشرقية لدمشق بسلسلة تفجيرات عنيفة. واتسع نطاق المعارك ليطال مناطق جديدة على أطراف حي جوبر، بعد الهجوم المباغت الذي شنته قوات النظام على مبنى إدارة المركبات في حرستا المجاورة في محاولة لاستعادة السيطرة عليه. وباء هجوم قوات النظام بالفشل، بحسب ما أعلنته حركة أحرار الشام، مشيرة إلى أن النقطة التي استولت عليها تلك القوات تم استرجاعها. وقد رافق الهجوم، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قصف مدفعي وصاروخي عنيف، أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. كما تسعى قوات الأسد، منذ نحو أسبوعين، إلى السيطرة على قرى وبلدات الغوطة الشرقية، وسط حصار خانق للمدنيين، أدى إلى تدهور كبير للوضع الإنساني ونقص حاد في الغذاء والدواء يهدد أكثر من ألف طفل في تلك المناطق، وفق الأمم المتحدة.
الاحد ٧ ÑÈíÚ ÇáÇæá ١٤٣٩ هـ - الموافق ٢٦ / ÊÔÑíä ÇáËÇäí / ٢٠١٧ م