أعلنت وزارة الطاقة والثروة المعدنية السعودية تشديد الأمن في المنشآت النفطية بعد هجوم البحرين، كما علقت ضخ النفط إلى البحرين بعد هجوم خط أنابيب لنقل الخام. وكانت الوزارة قد أعلنت عن دعمها الكامل لأشقائها في قطاع الطاقة بمملكة البحرين في مواجهة العمل العدواني الذي وقع على خط الأنابيب في منطقة بوري، الذي تم على إثره تعليق ضخ الزيت إلى مملكة البحرين، معربة عن شجبها واستنكارها لهذا العمل الجبان. وأشادت الوزارة بقدرة الجهات المعنية في البحرين على مواجهة الحريق الذي نجم عن هذا العدوان ونجاحها في احتوائه في وقت قياسي، مؤكدة أنها تضع جميع إمكاناتها لمساندة قطاع الطاقة في مملكة البحرين الشقيقة. وأكدت وزارة الطاقة أنها رفعت من احتياطاتها الأمنية في كل مرافقها، وأن جميع هذه المرافق تتمتع بأعلى مستويات الحماية والسلامة. وقال بيان لشركة أرامكو السعودية "إشارة إلى الاستفسارات بخصوص الحادث التخريبي الذي وقع في مملكة البحرين، تودّ أرامكو السعودية أن توضّح بأنه في تمام الساعة الحادية عشرة من مساء يوم الجمعة 21 صفر 1439هـ، الموافق 10 نوفمبر 2017م، اندلع حريق في أحد خطوط أنابيب الزيت الخام في مدينة حمد بمملكة البحرين، ما ترتب عليه إيقاف فوري لضخ الزيت الخام من محطة الضخ في الظهران التي تغذي مصفاة شركة بابكو في البحرين عبر هذا الخط، ولم ينتج ولله الحمد أية خسائر بشرية جراء هذا الحادث. وقد جرى إخلاء منطقة الحادث وعزل الصمامات المتصلة بهذا الخط حتى تكتمل أعمال التحقيق لمعرفة أسباب الحادث، واكتمال أعمال الصيانة وإعادة تأهيل خط الأنابيب للتشغيل". وكان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية أعلن عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للتفجير، الذي أدى إلى حريق بأحد أنابيب النفط بالقرب من منطقة بوري في البحرين. وأشار المصدر إلى بيان الحكومة البحرينية حول الحادث، الذي أكد أن "الأحداث الإرهابية التي تشهدها البحرين في الفترة الأخيرة، تتم من خلال اتصالات وتوجيهات مباشرة من إيران". وجدد المصدر إدانته للأعمال التخريبية والإرهابية التي تقوم بها إيران لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً وقوف المملكة مع مملكة البحرين ضد كل ما يخل بأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها.
السبت ٢٢ ÕÝÑ ١٤٣٩ هـ - الموافق ١١ / ÊÔÑíä ÇáËÇäí / ٢٠١٧ م