أسرت قوات الجيش اليمني، الخميس، مقاتلاً حوثياً من أصول إفريقية، أثناء تنفيذ ميليشيات الحوثي الانقلابية محاولة تسلل فاشلة في جبهة ميدي بمحافظة حجة شمال غربي اليمن على الحدود مع السعودية. وأفاد المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني، أن الاعترافات الأولية للأسير تشير إلى أن الميليشيات تدرب عناصر إفريقية من جنسيات مختلفة في معسكرات تدريبية في الجزر الإفريقية المحاذية لليمن بإشراف من عناصر لبنانية وإيرانية. وذكر في بيان نشره على صفحة المركز الرسمية بموقع "فيسبوك"، أن الأسير يحمل الجنسية الجيبوتية، وتم القبض عليه وهو يقاتل في صفوف الميليشيات الانقلابية. واعترفت ميليشيات الحوثي الانقلابية، في وقت سابق، بتجنيد لاجئين أفارقة للقتال في صفوفها كمرتزقة، ونشرت صور أحد الصوماليين الذي قتل وهو يحارب في صفوفها، بعد فترة من الإنكار المستمر للتقارير التي تحدثت عن ذلك. وأعلن الجيش اليمني، مرات كثيرة عن مقتل مرتزقة أفارقة وهم يقاتلون في صفوف ميليشيات الحوثي وأسر آخرين، لكن ميليشيات الانقلاب كانت تنكر ذلك. وأكدت الحكومة اليمنية الشرعية وجود أدلة جديدة تثبت تورط جماعة الحوثي في "استخدام لاجئين أفارقة دروعاً بشرية في الصفوف الأمامية لجبهات القتال". ويتدفق معظم اللاجئين الأفارقة إلى اليمن رغم الحرب، من إثيوبيا والصومال، و"تستعمل ميليشيات الانقلاب بعضهم للقتال إلى جانبها كمرتزقة"، كما قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في كلمة ألقاها، العام الماضي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. ورصدت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين دخول أكثر من 117 ألف مهاجر إفريقيا إلى اليمن عن طريق البحر خلال العام الماضي.
الجمعة ٢١ ÕÝÑ ١٤٣٩ هـ - الموافق ١٠ / ÊÔÑíä ÇáËÇäí / ٢٠١٧ م