طالب 13 عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش المواقع العسكرية الإيرانية وتشديد المراقبة حول التزام إيران بالاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع دول الـ5+1. وفي رسالة بعثها السيناتورات الجمهوريون إلى المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أعرب هؤلاء عن قلقهم إزاء عمليات التفتيش الحالية في المواقع الإيرانية. وذكرت قناة "صوت أميركا" VOA أن السيناتورات تيد كروز وماركو روبيو وديفيد بوردو ومايك لي جون بازمن وجوني إيزاكسون وجون باراسا، هم من بين الأسماء الموقعة على الرسالة. وجاء في الرسالة : "بعد الإعلان عن الاتفاق النووي، وعد الرئيس (الأميركي حينها) باراك أوباما أن المفتشين الدوليين يمكنهم زيارة أي موقع إيراني مشبوه .. عمليا لم يحدث ذلك، حيث أكدت السلطات العسكرية الإيرانية بأنها لن تسمح بتفتيش المواقع العسكرية". وتابع السيناتورات في الرسالة: "نعتقد أنه من دون تفتيش المواقع العسكرية الإيرانية، لن تتوفر الإمكانية للوكالة الدولية للتأكد من التزام إيران ببنود الاتفاق". وطالب أعضاء مجلس الشيوخ من مندوبة الولايات المتحدة نيكي هيلي التشديد على أهمية تفتيش المواقع الإيرانية. ويشير بند (T) من الاتفاق النووي بين الدول الست و طهران إلى "نشاطات من شأنها المساهمة في تطوير جهاز انفجاري نووي". وتأتي المطالبة بضرورة تفتيش المواقع العسكرية الإيراني، في حين توجّه رٍئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو إلى طهران اليوم السبت للقاء السلطات الإيرانية، ومن المقرر أن يتركز الحديث حول تنفيذ البروتوكول الإضافي للاتفاق المبرم مع الوكالة الدولية. وطالب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران الشهر الماضي، بالشفافية والسماح للوكالة بالتفتيش والرقابة على جزء تقني حساس من برنامجها النووي، من الممكن أن يستخدم في صنع أسلحة نووية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أكد مؤخراً أنه يمكن أن ينسحب من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في أي وقت.
الاحد ٩ ÕÝÑ ١٤٣٩ هـ - الموافق ٢٩ / ÊÔÑíä ÇáÇæá / ٢٠١٧ م
