صدرت شهادة وفاة عن القنصلية الروسية في دمشق، حصلت عليها وكالة رويترز، كشفت أن ما لا يقل عن 130 مدنياً روسياً لاقوا حتفهم في سوريا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي. وقد أثار هذا العدد فضول الوكالة الأجنبية ودفعها إلى إجراء مقابلات مع عائلات وأصدقاء بعض هؤلاء القتلى، الذين أكدوا أن متعاقدين عسكريين روساً كانوا بالفعل من بين القتلى، وسقطوا أثناء قتالهم إلى جانب قوات النظام السوري. وتدحض هذه المقابلات الرواية الروسية، لكن يبدو أن موسكو لا تزال تصر على موقفها. فقد أعلن الكرملين أن ليس لديه معلومات عن أي مدنيين يزورون سوريا. كما وصف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، في آب / أغسطس الماضي، تقريراً سابقاً لرويترز عن مشاركة متعاقدين روس في معارك سوريا بالخرافة، متهماً الوكالة الأجنبية بتشويه عملية موسكو لإعادة السلام إلى سويا. وبحسب دبلوماسي روسي، فإن عدد الوفيات المذكور في الوثيقة، والذي تخطى حاجز الـ130 منذ مطلع هذا العام، يعد عدداً مرتفعاً غير معتاد، وقد يؤثر على شعبية الرئيس فلاديمير بوتين الذي سيخوض الانتخابات الرئاسية بعد خمسة أشهر.
السبت ٨ ÕÝÑ ١٤٣٩ هـ - الموافق ٢٨ / ÊÔÑíä ÇáÇæá / ٢٠١٧ م