أعلنت الخارجية المصرية أنه يتم التنسيق مع أجهزة الدولية المعنية والسلطات الليبية، لاستعادة جثامين الأقباط الذين ذبحوا على يد داعش في ليبيا. وصرح السفير خالد يسري رزق، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، بأن وزارة الخارجية تعمل بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة المعنية على الانتهاء من إجراءات نقل رفات المواطنين المصريين الذين ذبحوا في ليبيا عام 2015. وأشار مساعد وزير الخارجية إلى أن السلطات المصرية كانت قد شرعت في اتخاذ الإجراءات اللازمة فور إعلان السلطات الليبية عن القبض على عناصر تنظيم "داعش" المتورطين في العديد من الجرائم ضد الإنسانية، ومن بينها الحادث البشع الذي راح ضحيته 21 مواطناً مصرياً. وأكد مساعد وزير الخارجية على تواصل الوزارة مع الكنيسة المصرية لترتيب إجراءات استقبال ودفن الضحايا، فضلا عن التواصل مع أهالي الشهداء لإطلاعهم على كافة الترتيبات. وأوضح أن السفارة المصرية في ليبيا على تواصل دائم مع المجلس الرئاسي والحكومة الليبيين لمتابعة عمليات التحقيقات الشاملة التي تجرى مع العناصر الإرهابية، ولتعجيل إجراءات نقل الرفات إلى أرض الوطن في أقرب فرصة.
الاربعاء ٢٠ ãÍÑã ١٤٣٩ هـ - الموافق ١١ / ÊÔÑíä ÇáÇæá / ٢٠١٧ م