بعد تلميحات ترمب .. تمسك أوروبي روسي باتفاق إيران النووي




موقع ذي قار

بعد أن ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس إلى امكانية "تعديله" الاتفاق النووي الإيراني، قائلاً إن طهران لم تحترم هذا الاتفاق، دعت روسيا على لسان وزير خارجيتها إلى التمسك بهذا الاتفاق.    وأعرب وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، الجمعة، عن أمله بأن يتخذ الرئيس الأميركي قراراً متوازناً بشأن التزام واشنطن بالاتفاق الدولي للحد من برنامج إيران النووي.    وقال لافروف للصحافيين خلال زيارة لكازاخستان "من المهم للغاية الحفاظ عليه بشكله الحالي، وبالطبع ستكون مشاركة الولايات المتحدة عاملاً مهما للغاية في هذا الصدد".    المفوضية الأوروبية : اتفاق ناجح    إلى ذلك، قالت المفوضية الأوروبية الجمعة إن هذا الاتفاق الذي أبرم عام 2015 ناجح وعلى جميع الأطراف الالتزام به.    وأضافت متحدثة باسم المفوضية في مؤتمر صحفي في بروكسل "نتابع كلالتطورات بشأن الاتفاق عن كثب... ونذكر بأنه اتفاق لمنع الانتشار النووي اعتمده مجلس الأمن الدولي وهو ناجح ويحقق المرجو منه بعد أن تحققت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الالتزام به ثماني مرات".    وقالت "إنه حل قوي وطويل الأجل للقضية النووية الإيرانية يكفل لكل الأطراف الضمانات اللازمة ونتوقع من جميع الأطراف الالتزام بتعهداتها بموجب الاتفاق".    يذكر أنه بموجب الاتفاق وافقت إيران على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع معظم العقوبات الدولية التي أصابت اقتصادها بالشلل.    وكان مسؤولاً كبيراً في البيت الأبيض أعلن، الخميس، أنه من المتوقع أن يعلن ترمب قريباً عدم التصديق على الاتفاق في تحرك قد يتسبب في انهيار الصفقة التي أبرمت عام 2015.    ويدرس ترمب، الذي وصف الاتفاق بأنه محرج و"أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه"، إن كان الاتفاق يخدم المصالح الأمنية الأميركية فيما يواجه مهلة نهائية تنقضي 15 أكتوبر للتصديق على التزام إيران بشروط الاتفاق.    وإذا لم يصدق الرئيس الأميركي على التزام إيران فسيكون أمام قادة الكونغرس 60 يوماً لاتخاذ قرار بشأن إن كانوا سيعيدون فرض العقوبات التي تم تعليقها بموجب الاتفاق على طهران.


السبت ١٦ ãÍÑã ١٤٣٩ هـ - الموافق ٠٧ / ÊÔÑíä ÇáÇæá / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة

ابو الضرغام العباسي - المستنتج من خطاب الرفيق المجاهد ( عزة ابراهيم ) لمناسبة الذكرى ( ٦٩ ) لمولد حزب الرسالة الخالدة ( ٨ )
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠٢٤