أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال، عن قلق بلاده إزاء إعلان إيران عن مواصلة انتاج الصواريخ وإجراء التجارب البالستية، قائلاً إنها تتعارض مع القرار 2231 الذي أصدره مجلس الأمن بالأمم المتحدة، عقب الاتفاق النووي بين إيران ودول 5+1 في يوليو/تموز 2015. ويحظر القرار الأممي على إيران إنتاج وتطوير صواريخ بعيدة المدى، كذلك إجراء التجارب الباليستية على الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية. ودعا نادال في تصريحات صحفية الجمعة، إيران إلى "احترام قرارات مجلس الأمن والكف عن النشاطات التي تؤدي لزعزعة الاستقرار في المنطقة"، مضيفا أن "كل النشاطات المتعلقة بالصواريخ البالستية القادرة على حمل أسلحة نووية تتعارض بالكامل مع قرار مجلس الأمن رقم 2231". وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أعلن خلال مؤتمره الصحفي الأول بعد انتخابه لولاية رئاسية ثانية، الاثنين الماضي، أن بلاده " لن توقف التجارب الصاروخية وستقوم بذلك متى ما احتاجت إلى إجراء اختبارات فنية"، وذلك رداً على تصريحات وزير الخارجية الأميركي ركس تيلرسون، الذي دعا في تصريحاته من الرياض، أثناء القمة السعودية - الأميركية، روحاني إلى "وقف تجارب طهران البالستية وتفكيك شبكة الإرهاب الإيرانية في المنطقة". كما أعلن قائد القوة الجوية بالحرس الثوري الايراني، اللواء أمير علي حاجي زادة، الخميس، عن إنشاء ثالث مصنع للصورايخ تحت الأرض، وقال إن إيران ستستمر بصناعة الصواريخ وتطويرها بكل قوة، بالاضافة إلى التجارب الباليستية، وذلك ردا على المطالب الأميركية بوقف خرق طهران للقرارات الأممية.
السبت ١ ÑãÖÜÜÇä ١٤٣٨ هـ - الموافق ٢٧ / ÃíÜÜÇÑ / ٢٠١٧ م