أقر ديوان الوقف السني ، بأن مئذنة جامع الخلفاء الأثرية وسط العاصمة بغداد ، مهددة بالانهيار بسبب تسرب المياه قرب أسس المئذنة ، وذلك نتيجة الإهمال الحكومي لمعالم العراق الأثرية وعدم والمحافظة عليها. وقالت مصادر صحفية إن "ديوان الوقف السني أرسل وثيقة إلى مكتب أمينة بغداد ذكرى علوش ، طالب فيها أمانة بغداد ، باتخاذ ما يلزم لمعالجة حركة للمياه قريبة من أسس مئذنة جامع الخلفاء وسط بغداد ، محذراً من انهيارها". وأضافت المصادر أن "الوثيقة الموقعة من رئيس الوقف السني وكالة طالب سالم العيساوي ، أكدت أن الكوادر الهندسية لديوان الوقف السني ، وخلال قيامها بالمسح الجيوفيزيائي لأسس مئذنة جامع الخلفاء ، تبين وجود حركة للمياه القريبة من تلك الأسس ، قادمة من زقاق خلف الجامع ، أدت إلى حدوث تكهفات في التربة". وتابعت المصادر أن "الوثيقة أوضحت أنه من خلال متابعة كوادر الديوان وإعلامهم من قبل الأهالي وعدد من شاغلي المحلات في الزقاق ، بحدوث نضوح متكرر للمياه النظيفة لا يمكن معالجتها إلا بعد قيام عامل البلدية بغلق التأسيسات عند إحدى القيصريات". وأشارت المصادر إلى أن "النضوح حاصل منذ فترة طويلة وارتبط بالتفجيرين في منطقة الصدرية وسوق الشورجة الذي يتوسطهما الجامع ، إضافة إلى الانسدادات المتكررة للمجاري التي تسبب تسرب المياه الثقيلة إلى أسس المئذنة الأثرية". وأكدت المصادر أن "ديوان الوقف السني طالب بحسب الوثيقة ، أمانة بغداد بـاتخاذ ما يلزم لمعالجة حالتي تسرب المياه في جامع الخلفاء بالسرعة الممكنة للمحافظة على المئذنة من الانهيار والتي تعتبر أهم معلم آثاري إسلامي في بغداد".
الثلاثاء ٧ ÑÌÜÜÈ ١٤٣٨ هـ - الموافق ٠٤ / äíÓÜÜÇä / ٢٠١٧ م