اقتحمت ميليشيات تابعة لمكتب رئيس الوزراء الحالي "حيدر العبادي" ترافق رجل الدين "مهدي الصميدعي" ، مساء امس الاربعاء ، منزل ضابط حكومي في قوات مايعرف بالتدخل السريع في بغداد ، وانهالت عليه بالضرب ، وطالبته باخلاء منزله بغية الاستحواذ عليه من قبلها ، مايكشف ذلك حجم سيطرة الميليشيات السائبة على المشهد الامني في بغداد خصوصا والعراق عموما وتحكمها بحياة المواطنين من خلال فرض ساسة الغاب . وقال مصدر حكومي في الشرطة بتصريح صحفي ان " مجموعة مسلحة تابعة لميليشيات متنفذة بأمرة رجل الدين "مهدي الصميدعي" ، اقتحمت مساء الاربعاء ، منزل العقيد في قوات التدخل السريع "علي العزاوي" واعتدت عليه بالضرب بهدف اخلاءه مسكنه ، مبينا ان تلك المجموعة منعته من التوجه للقضاء بهدف رفع دعوى على خلفية ذلك الاعتداء ". واضاف المصدر ان " العزاوي اكد ان الميليشيات المرافقة للصميدعي تابعة لمكتب رئيس الوزراء "حيدر العبادي" ، حيث قامت ايضا بتكسير اثاث المنزل والعبث بمحتوياته ، اضافة الى اطلاق النار عشوائيا داخل المنزل وخارجه في منطقة واقعة خلف جامع ام الطبول بمنطقة القادسية غرب بغداد بهدف تهجيريه قسريا". وبين المصدر ان " مسلحي الميليشيات جردوا العزاوي من سلاحه الشخصي ، مضيفا ان اي قوة من الجيش والشرطة لم تتدخل لعمل شي او محاولة انقاذ الضابط المذكور ، على الرغم من انتشارهم الكبير في المنطقة المذكورة ، موضحا ان العزاوي يتهم وزير الداخلية " قاسم الاعرجي" بتوجيهه الاوامر لتلك الميليشيات التابعة لمكتب العبادي لتنفيذ الاعتداء المذكور لصالح الصميدعي ".
الخميس ٢٥ ÌãÇÏí ÇáËÇäíÉ ١٤٣٨ هـ - الموافق ٢٣ / ÃÐÇÑ / ٢٠١٧ م