توقعت الأمم المتحدة ، نزوح 320 ألف مدني من غربي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى ، خلال الأيام المقبلة ، نتيجة تواصل العدوان الانتقامي على الجانب الأيمن والمستمر منذ أكثر شهر وخلف مئات القتلى والجرحى من المدنيين ودمار كبير في المازل والبنى التحتية. وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق" في تصريح صحفي إن "الوكالات الإنسانية قلقة بشدة من تعرض المدنيين لخطر جسيم غربي الموصل ، وتستعد لإمكانية التعامل مع وصول 320 ألف مدني إضافي في الأيام القادمة". وأضاف حق أن "الحكومة أفادت بأن 180 ألف شخص فروا بالفعل من الموصل منذ بدء عمليتها العسكرية لاستعادة القسم الغربي من مدينة الموصل في 19 من الشهر الماضي". وتابع حق أن "منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في العراق ليز غراند أكدت أن استخدام المتفجرات في المدينة القديمة المكتظة بالسكان من المحتمل أن يتسبب في أضرار جسيمة خاصة أن مئات الآلاف من المدنيين محاصرين ، ويواجهون حاليا أخطارا محدقة". وأشار حق إلى أن "طريق الإمداد الرئيسي للوصول إلى غربي الموصل تم قطعه منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي كما تم قطع إمدادات المياه والكهرباء". يشار إلى أن وزارة الهجرة والمهجرين الحالية ، أقرت في وقت سابق بارتفاع أعداد النازحين من الساحل الأيمن لمدينة الموصل مركز محافظة نينوى إلى 176 ألف نازح من المدنيين جراء استمرار العدوان الحكومي الانتقامي على المدينة حيث ارتفع بذلك العدد الكلي للنازحين من مدينة الموصل منذ بدء العدوان عليها منذ أكثر من أربعة أشهر إلى 406 ألف نازح.
الثلاثاء ٢٣ ÌãÇÏí ÇáËÇäíÉ ١٤٣٨ هـ - الموافق ٢١ / ÃÐÇÑ / ٢٠١٧ م