طالب ديفيد إيبسن، رئيس منظمة "متحدون ضد إيران نووية UANI"، في مقابلة خاصة مع "العربية.نت"، أن يضع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حدا للإرهاب الإيراني في المنطقة والعالم، وقال إن "على الولايات المتحدة أن تطمئن حلفاءنا التقليديين في المنطقة دبلوماسيا وعسكريا حيال مواجهة الخطر الإيراني". وانتقد إيبسن، رئيس UANI، الذي عمل سابقا كمندوب في الأمم المتحدة من قبل وزارة الخارجية الأميركية، وقبل ذلك مستشاراً لصندوق الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، أداء مجلس حقوق الإنسان إزاء انتهاكات طهران، وقال "ينبغي على شركاء الاتحاد_الأوروبي، على وجه الخصوص، ممارسة الضغوطات على إيران لتغيير سجلها في مجال حقوق الإنسان". وعبر إيبسن الذي درس السياسة الأمنية الدولية في كلية الشؤون الدولية والعامة في جامعة كولومبيا، والأدب الإنجليزي في كلية هنتر في مدينة نيويورك، عن أمله بأن يدعم الرئيس ترمب التشريعات المطروحة لفرض عقوبات جديدة ضد كيانات تسيطر عليها ميليشيات الحرس_الثوري ومنظمات متورطة في تطوير الصواريخ_الباليستية في إيران. وقال رئيس منظمة "متحدون ضد إيران نووية" إن الرئيس أو الكونغرس يمكن أن يتخذ خطوات لفرض عقوبات شاملة على الحرس الثوري ككل، وليس فقط على فيلق القدس.
الاثنين ٢٢ ÌãÇÏí ÇáËÇäíÉ ١٤٣٨ هـ - الموافق ٢٠ / ÃÐÇÑ / ٢٠١٧ م