إدانة بريطانية وأممية لقصف مصادر المياه بدمشق




موقع ذي قار

استنكر وزير الخارجية البريطاني قصف النظام السوري عمدا مصدر المياه بالعاصمة السورية دمشق في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بينما اعتبرت لجنة تحقيق أممية ذلك جريمة حرب.    وكتب بوريس جونسون عبر حسابه الخاص في موقع تويتر إن التقرير الأممي الذي أكد تلك الحادثة "أصابه بالدهشة"، مضيفا أن "قصف (الرئيس السوري بشار) الأسد لمصدر مياه دمشق تسبب في آثار مدمرة.. يجب أن يتم انتقال سياسي بدون الأسد في سوريا".    وغطى التقرير الأممي الذي نشر أمس الثلاثاء الفترة ما بين 21 أغسطس/آب 2016 و28 فبراير/شباط 2017، وكشف أن القوات الجوية التابعة للنظام السوري قصفت عمدا مصادر المياه بدمشق في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مما يصل إلى حد اعتباره جريمة حرب، إذ قطعت إمدادات المياه عن 5.5 ملايين شخص يعيشون في العاصمة وما حولها.    وقالت اللجنة إنها لم تعثر على أدلة تؤكد تعمد جماعات المعارضة المسلحة تلويث إمدادات المياه أو تدميرها كما زعمت الحكومة السورية حينئذ.    وكانت قوات النظام قد قصفت عين الفيجة التي تغذي دمشق وضواحيها، مما أدى إلى انقطاع المياه عن العاصمة مدة طويلة، حيث تعدّ العين المورد المائي الرئيسي للعاصمة السورية.    وبعد تفاقم أزمة المياه، أعلنت وزارة الموارد المائية التابعة للنظام عن خطة لتقنين ضخ المياه إلى العاصمة.    ويقع نبع الفيجة بمنطقة وادي بردى في ريف دمشق الشمالي الغربي، التي تضم 13 قرية كانت تسيطر فصائل المعارضة على معظمها.    وفي ظل انقطاع المياه عن دمشق، عرضت المعارضة السورية المسلحة أن تقوم لجنة فنية بزيارة العين وتفقدها والعمل على إصلاحها حتى يعود جريان المياه إلى دمشق كسابق عهده، إلا أن النظام رفض ذلك واستمر في استهداف عدة مواقع بوادي بردى.


الاربعاء ١٧ ÌãÇÏí ÇáËÇäíÉ ١٤٣٨ هـ - الموافق ١٥ / ÃÐÇÑ / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة

عاجل / - الجيش الصفوي المجرم ينسحب من اطرف قضاء الكرمة ويتجه الى بغداد هاربا
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠٢٤