اعترف المدير الحالي لمستشفى الرمادي العام في محافظة الانبار "أياد عراك " ، اليوم الاربعاء ، بالاهمال الحكومي المتعمد الذي اوصل المستشفى الى واقع مزر وماساوي ، لاسيما بعد تركه لاكثر من ستة اشهر دون صرف مخصصاته المالية من قبل دائرة الصحة الحكومية في المحافظة ، مايهدد ذلك بتوقف عمل المستشفى التي تكاد ان تكون الوحيدة في المدينة عقب تعرضها للدمار الكبير بفعل العدوان الانتقامي ( الحكومي والدولي ) في حزيران الماضي ، الذي تسبب في تدمير اغلب البنى التحية في الرمادي. وقال عراك في تصريح صحفي إن "دائرة صحة الأنبار لم تقم منذ ستة أشهر بصرف دينار واحد على مستشفى الرمادي العام ، مبينا أن تلك المبالغ هي لتمشية حال المستشفى وشراء الادوية الاساسية ومواد التعقيم والاحتياجات الأزمة الأخرى". واضاف عراك ان " على وزارة الصحة التدخل في الموضوع ومعرفة اسباب عدم صرف صحة الأنبار أي مبالغ لمستشفى الرمادي العام كونه يقدم خدمة إنسانية للآلاف من المراجعين من أبناء المحافظة بالعموم ". يذكر أن جميع البنى التحتية للصحة وغيرها في محافظة الأنبار تعرضت لدمار وخراب كبيرين نتيجة العمليات العسكرية الاجرامية ( الحكومية والدولية ) ، والتي استهدفت مدن المحافظة بهجمات واقتحامات متواصلة بذريعة مكافحة الارهاب .
الاربعاء ١٧ ÌãÇÏí ÇáËÇäíÉ ١٤٣٨ هـ - الموافق ١٥ / ÃÐÇÑ / ٢٠١٧ م