أعلن قائد قوات الناتو في أوروبا، الجنرال الأمريكي كورتيس سكاباروتي، أن نشر قوات للناتو وأخرى أمريكية في إستونيا يمثل ردا على ما زعمه "عدوان روسيا في القرم وأوكرانيا". وأضاف سكاباروتي الذي يقوم حاليا بزيارة لجمهورية إستونيا الواقعة على بحر البلطيق، في مؤتمر صحفي أجراه في عاصمتها تالين الثلاثاء: "إن وجودنا (في إستونيا) وتدريباتنا هناك هي خطوات دقيقة لنجعل عمليات الردع والدفاع على نفس المستوى". وأكد تمسك الولايات المتحدة بتحالفاتها مع دول حلف شمال الأطلسي، قائلا: "من أجل دعم إستونيا الدولة الحليفة نقوم بانتظام باستبدال الوحدات دوريا بوحدات جديدة في سياق عملية "العزم الأطلسي" ونقوم بتعزيز البنية التحتية". وأعلن الناتو رسميا عن بدء عملية "العزم الأطلسي" الرامية إلى تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا، في مطلع أبريل / نيسان من العام 2014، مدعيا أنها تأتي للتصدي لما أسماها بـ"التهديدات الروسية". وفي يونيو / حزيران من العام الماضي قرر الناتو توسيع نطاق العملية لتشمل دول البلطيق، أي لاتفيا وليتوانيا وإستونيا، إضافة إلى بولندا. وفي إستونيا تولت بريطانيا قيادة قوات الناتو التي سيتم نشرها في مدينة تابا شمالي البلاد، أواخر شهر مارس / آذار الجاري، وتضم تلك المجموعة القتالية نحو 1300 عسكري وعربات مدرعة ثقيلة.
الثلاثاء ١٦ ÌãÇÏí ÇáËÇäíÉ ١٤٣٨ هـ - الموافق ١٤ / ÃÐÇÑ / ٢٠١٧ م