أمهل الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية السابق "جلال طالباني" ، اليوم الثلاثاء ، الحكومة الحالية اسبوعا واحدا لتنفيذ مطالبه بشأن نفط محافظة التأميم ، مهددا بتصعيد الموقف وقطع النفط من جميع المحاور ، وهو ما يكشف الخلافات الحادة المتصاعدة بين أربيل وبغداد لاسيما في ملف النفط. وقال القيادي في الاتحاد "أحمد العسكري" في تصريح صحفي إن "التحرك العسكري الاخير من قبل قوة تابعة للاتحاد الوطني جاء بتأييد الأحزاب السياسية في كركوك بسبب تعمد حكومتي بغداد واربيل حرمان كركوك من حقوقها". وأضاف العسكري أن "الاتحاد الوطني يقوم بهذه العملية بشكل منظم ولو كانت غير منظمة لحدثت انتفاضة جماهيرية تقضي على كل شيء ، لأن الهيجان الجماهيري وصل إلى أقصى حد". وتابع العسكري أن "الكل متفق على وجود القوة التابعة للاتحاد في هذا المكان لحين حل المشكلة مع بغداد ومن الممكن أن تكون هناك خطوات أخرى ، لافتا إلى أنه في حال لم تستجب بغداد لمطالب كركوك خلال أسبوع فستقوم الجماهير بقطع النفط عن جميع المحاور". يشار إلى أن مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه "جلال الطالباني" ، عن محافظة التاميم " آسو مامند " أقر في وقت سابق بأن ما حدث ، من اقتحام قوات كردية متنفذة الى شركة نفط الشمال في التاميم وايقاف ضخ النفط منها جاء في صيغة رسالة تهديد وانذار الى حكومة العبادي الحالية في بغداد ، من اجل حل المسائل العالقة بين بغداد واربيل.
الثلاثاء ٩ ÌãÇÏí ÇáËÇäíÉ ١٤٣٨ هـ - الموافق ٠٧ / ÃÐÇÑ / ٢٠١٧ م