أقر عضو البرلمان الحالي عن تحالف ما يعرف بالقوى "عبد الرحمن اللويزي" بانشقاق رئيس البرلمان الحالي "سليم الجبوري" عن الحزب الإسلامي ، ولجوئه لتشكيل كيان جديد يروج للمدنية العلمانية ، قبيل انتخابات مجالس المحافظات المقبلة بغية الحصول على المزيد من المكاسب المادية والسياسية. وقال اللويزي في تصريح صحفي إن "استراتيجية الانشقاق بالحزب الاسلامي هي استراتيجية متبعة ، ففي فترة ماضية انشق الحزب الإسلامي إلى تيار التجديد برئاسة طارق الهاشمي وتيار المستقبل برئاسة رافع العيساوي ، وكلاهما يعدان من أبرز قيادات الحزب المذكور". وأضاف اللويزي أن "الفرق بين انشقاق الهاشمي في 2010 والجبوري ، أن الاول بقى بنفس الايديولوجية وهي بتمثيله هوية الاسلام السياسي ، أما مشروع الجبوري الان يطرح طرحا مختلفا وهو المشروع المدني العلماني ، الذي هو على طرفي نقيض مع المشروع الاسلامي السياسي". وتابع اللويزي أن "فشل الاحزاب الدينية في تقديم نموذج اسلامي جعلها تشعر بنوع من الحرج وهي مقبلة على ممارسة انتخابية ، لذا انحسر دور هذه الاحزاب وقلت حظوظها ، وهي تلجأ عمليا الى هذا التكتيك لتدراك من خلاله نفسها وتحاول ان تركب موجة المدنية الرائجة الان".
الجمعة ٥ ÌãÇÏí ÇáËÇäíÉ ١٤٣٨ هـ - الموافق ٠٣ / ÃÐÇÑ / ٢٠١٧ م