اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرئيس السابق باراك أوباما والمحيطين به بأنهم يقفون وراء التسريبات الأخيرة الخاصة بالأمن القومي لوسائل الإعلام. وفي مقابلة مع أحد البرامج الحوارية في قناة "فوكس نيوز" الأميركية الثلاثاء، حمّل ترمب سلفه أوباما مسؤولية المظاهرات التي شهدتها المدن الكبرى والمطارات في الولايات المتحدة، والتي نظمت خلال الأسابيع الأولى لولايته احتجاجا على سياسات الإدارة الجمهورية الحالية في مجالات مختلفة بينها الهجرة. وردا على سؤال لمقدم برنامج "فوكس آند فرندس" هل كان يتوقع أن يكون سلفه خلف الاحتجاجات، قال ترمب إنه يعتقد أن أوباما وأتباعه يقفون "بكل تأكيد" خلفها، مضيفا "أعتقد أن هذه هي طبيعة السياسة". وتابع "كذلك فإن بعض التسريبات يُحتمل أن تكون قادمة من تلك المجموعة، وهو أمر خطر لأنه يؤذي الأمن الوطني، لكنني أفهم كذلك أن هذا جزء من السياسة ويُحتمل أن يستمر هذا الأمر". والتسريبات التي سُئل ترمب بشأنها تتعلق أساسا باتصالات جرت بين أعضاء في فريقه وبين روسيا. وتسببت تلك التسريبات في رحيل مستشار الأمن القومي مايكل فلين، وبسببها هاجم ترمب مرارا أجهزة المخابرات وعددا من وسائل الإعلام التي يقول إنها "عدوة للشعب" لأنها تنشر "أخبارا زائفة".
الاربعاء ٣ ÌãÇÏí ÇáËÇäíÉ ١٤٣٨ هـ - الموافق ٠١ / ÃÐÇÑ / ٢٠١٧ م