|
|
|
|
|
شح كبير ونقص بالغذاء تواجهه الأسر غرب مدينة الموصل |
|
|
|
|
|
موقع ذي قار |
|
أكد برنامج الأغذية العالمي ، اليوم الاثنين ، وجود شح كبير في الغذاء تواجهه الأسر غرب مدينة الموصل، نتيجة قطع خطوط الإمداد وفقاً لمسح أجري مؤخرا ، وذلك بسبب العمليات الانتقامية العدوانية التي تشنها القوات الحكومية المدعومة بالميليشيات الطائفية وقوات الاحتلال الأمريكي ضد المدينة وأهلها. وأوضح البرنامج في بيان له أنه "يعرب عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني الذي تواجهه الأسر في غربي الموصل، حيث يعيش أكثر من 750,000 شخص في ظل ظروف قاسية". وأضاف البيان أنه "بالرغم من أن الحصول على معلومات موثوق بها عن الأوضاع داخل غربي الموصل محدود، تحدث فريق الرصد التابع للبرنامج وبعض الشركاء إلى عدد من الأسر داخل المدينة ضمن عملية لتقييم إمكانية الحصول على الغذاء ومدى توفره". وأشار البرنامج في بيانه إلى أنه "خلال المقابلات الهاتفية، أفاد العديد من الأسر المنكوبة أنهم لا يمكنهم تحمل نفقات الطعام، بينما قال آخرون إنهم لا يستطيعون الحصول على الطعام مطلقاً، فبسبب تصاعد حدة القتال يخشى الناس مغادرة منازلهم، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة للبحث عن المواد الغذائية الأساسية". وتابع البرنامج في بيانه أنه قدم "حتى الآن وجبات جاهزة للأكل لأكثر من 6000 شخص فروا من قراهم إلى الجنوب بغربي الموصل واتجه معظمهم إلى مخيمات حمام العليل والجدعة في القيارة والحاج علي، ويوجد لدى البرنامج ما يكفي من الغذاء في المخازن لتغطية الاحتياجات الفورية لـ 770,000 شخص يقيمون في منطقة غرب الموصل". وبين البرنامج، أنه "وفقاً لمسح أجراه برنامج الأغذية العالمي مؤخراً، أصبح الغذاء في غرب الموصل شحيحاً نتيجة قطع خطوط الإمداد، وارتفعت أسعار جميع المواد الغذائية بشكل كبير، ونظراً لأن معظم الأسر تعيش بدون دخل منذ العامين ونصف العام الماضيين، بات كثير من الناس يعانون من أجل إطعام أسرهم". وكانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) أكدت في وقت سابق وجود أزمة إنسانية في مناطق غرب مدينة الموصل، واصفةً الوضع هناك بـالمحزن، فيما أشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن أسعار المواد الغذائية في غرب الموصل وصل إلى ضعف ما هي عليه في شرق المدينة تقريباً. |
|
الاثنين ١ ÌãÇÏí ÇáËÇäíÉ ١٤٣٨ هـ - الموافق ٢٧ / ÔÈÜÜÇØ / ٢٠١٧ م |
|
|
|