هدد زعيم ائتلاف ما يعرف بدولة القانون "نوري المالكي" بفوضى عارمة ووضع البلاد أمام خيارات صعبة ، حال تعطيل الانتخابات المقبلة ، وذلك للحصول على مكاسب سياسية وتحقيق حلم العودة إلى منصب رئاسة الوزراء. وقال المالكي في تصريح صحفي إن "مرحلة ما بعد ( داعش ) تحتاج إلى إعادة ترتيب الاولويات وفق مشروع وطني يحفظ حقوق الجميع ، مبيناً أن الأغلبية السياسية هي المشروع الوحيد الذي سيخرج النظام السياسي من نهج المحاصصة والتوافق". وأضاف المالكي أن "الأغلبية السياسية ليس كما يشيع لها المغرضون بأنها ستكون حكراً على مكون أو طائفة أو قومية بل هي أغلبية سياسية يشترك فيها كل من أراد أن يشترك مع هذه الحكومة بتشكيلتها وواجباتها ، لافتاً إلى أن حكومة الأغلبية تعني أن هناك اتفاقاً على مبادئ وبرامج سامية تلتزم بها على أساس الدستور وتحتضنها هذه الأغلبية وتفعلها بمجلس النواب لإصدار القوانين".
الاحد ٣٠ ÌãÇÏí ÇáÇæáì ١٤٣٨ هـ - الموافق ٢٦ / ÔÈÜÜÇØ / ٢٠١٧ م