ذكرت مصادر بقوات سوريا الديمقراطية أن واشنطن جمدت "مؤقتا" مساعدات عسكرية كانت تقدمها لها بشمال غرب سوريا، وذلك بعد تعرض تلك القوات لهجوم من تنظيم داعش في الرقة الشهر الماضي. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين بقوات سوريا الديمقراطية -التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية- أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية جمدت مساعداتها للمعارضة، وأنه لا يوجد تفسير رسمي للخطوة التي اتخذت هذا الشهر، إلا أنهم رأوا أن الهدف الرئيسي منها هو الحيلولة دون سقوط السلاح والمال في أيدي تنظيم الدولة، وأن يكون التجميد مؤقتا. وقال مسؤولون أميركيون على اطلاع ببرنامج المساعدات إن تجميد الدعم يرجع بالفعل إلى هجوم تنظيم الدولة، وليس إلى تغير الإدارة الأميركية. وفي أواخر الشهر الماضي، أكدت قوات سوريا الديمقراطية تلقيها لأول مرة نحو عشر عربات مصفحة أميركية، كما أكدت وزارة الدفاع الأميركية أن هذا الدعم أقرته الإدارة الأميركية السابقة لا الحالية. وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر إن رفع القيود على الأسلحة للمعارضة السورية يتعلق بدعم العمليات الخاصة الأميركية لمحاربة "الإرهاب" في سوريا، دون أن يعني ذلك مد المعارضة السورية بأي أسلحة قتالية. وأضاف تونر "وفيما يتعلق بالسياق العام، كنت أشير إلى المعارضة المعتدلة والتي عملنا معها وقدمنا لها مستوى معينا من الدعم، وهي قوات سوريا الديمقراطية التي تحارب في شمال سوريا ضد داعش
الثلاثاء ٢٤ ÌãÇÏí ÇáÇæáì ١٤٣٨ هـ - الموافق ٢١ / ÔÈÜÜÇØ / ٢٠١٧ م