رفض الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم الأربعاء فكرة وجود أي "صلات مع روسيا" في تغريدة جاءت بعد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز ذكر أن أعضاء في حملته للرئاسة تواصلوا مع مسؤولين من المخابرات الروسية. وقال في تغريدة على تويتر: "التواصل مع روسيا كلام فارغ، وهي مجرد محاولة للتستر على الأخطاء الكثيرة التي ارتكبتها حملة (المرشحة الديمقراطية) هيلاري كلينتون الخاسرة". وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الثلاثاء، نقلاً عن 4 مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين أن سجلات هاتفية ومكالمات تم رصدها تظهر أن أعضاء في حملة الرئيس دونالد ترمب لانتخابات الرئاسة ومساعدين آخرين له اتصلوا مراراً بمسؤولين كبار في المخابرات الروسية خلال العام الذي سبق الانتخابات. وأفادت الصحيفة أن 3 من المسؤولين قالوا إن أجهزة تنفيذ القانون والمخابرات الأميركية اعترضت الاتصالات في نفس الوقت تقريبا الذي اكتشفت فيه أدلة على أن روسيا كانت تحاول التأثير في انتخابات الرئاسة بالقرصنة الإلكترونية على اللجنة الوطنية الديمقراطية. وأضافت أن مسؤولين أوضحوا في مقابلات جرت في الأسابيع الماضية أنهم لم يروا أي أدلة حتى الآن على مثل هذا التعاون. غير أن الاتصالات التي تم اعتراضها أثارت قلق أجهزة تنفيذ القانون والمخابرات الأميركية لأسباب منها حجم الاتصالات التي كانت تجري في وقت كان يتحدث فيه ترمب بإعجاب شديد عن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
الاربعاء ١٨ ÌãÇÏí ÇáÇæáì ١٤٣٨ هـ - الموافق ١٥ / ÔÈÜÜÇØ / ٢٠١٧ م