توجيه الدعوات لجنيف والمعارضة تتردد بحضور أستانا




موقع ذي قار

وجّه المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا الاثنين دعوات لأطراف الأزمة السورية لحضور مفاوضات سلام تنطلق في جنيف يوم 23 فبراير/شباط الجاري، فيما شككت المعارضة في حضورها محادثات أستانا المقررة بعد يومين. وقال متحدث أممي إن دي ميستور وجه الدعوات لممثلي المعارضة والحكومة للمشاركة في مفاوضات سلام بجنيف تسبقها مشاورات تستمر يومين، وتنطلق رسميا في 23 فبراير/شباط الجاري. وتحظى الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة وبدعم دبلوماسي من تركيا وروسيا. وفي السياق ذاته، شككت المعارضة السورية الاثنين في ما إذا كانت ستحضر محادثات أستانا المقررة بعد يومين، متهمة موسكو بالتقاعس عن حمل حكومة دمشق على الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار أو القيام ببوادر لحسن النية مثل إطلاق سراح سجناء. وقال القائد العسكري في الجيش السوري الحر محمد العبو "كانت هناك خروقات في الهدنة والطرف الروسي لم ينفذ ما وعد به لوقف هذه الانتهاكات". وأضاف مسؤول ثان في المعارضة فضل عدم كشف هويته، أن بضعة أفراد من المعارضة قد يحضرون شريطة إحراز تقدم في اليومين المقبلين، ولكن "الوفد (بأكمله) لن يذهب". دعوة الوفدين وكانت حكومة كزاخستان قد أعلنت السبت أنها وجهت الدعوة لوفدي الحكومة والمعارضة لحضور اجتماع سيعقد يومي 15 و16 فبراير/شباط الجاري، في العاصمة أستانا. وشارك الجانبان في محادثات غير مباشرة في أستانا في يناير/كانون الثاني الماضي بعد توقيع وقف لإطلاق النار برعاية تركية روسية. من جانبها، أعربت الحكومة السورية عن استعدادها للموافقة على مبادلة سجناء لديها "بمختطفين لدى المجموعات الإرهابية". وأشارت في بيان إلى أن ذلك يأتي في إطار الجهود التي تبذل من أجل الاجتماع المقبل في العاصمة الكزاخية. لكن مسؤولا في الفصائل المسلحة السورية اعتبر أن بيان الحكومة خدعة، مشيرا إلى أن عدد المعتقلين لدى النظام يفوق بكثير العدد القليل الذي تحتجزه المعارضة. وتطالب الجماعات المعارضة الحكومة بإطلاق سراح السجناء كخطوة إنسانية يجب أن تسبق أي مفاوضات سلام تتناول مستقبل سوريا السياسي. وفي سياق متصل، نقل مراسل الجزيرة أن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي بحث في موسكو مع رئيس تيار الغد السوري أحمد الجربا آفاق التسوية السياسية في سوريا. كما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو تتطلع إلى تعاون وثيق مع إدارة ترمب في مجال مكافحة الإرهاب في سوريا، كما أكد لافروف ضرورة التنسيق بين الدول المشاركة في الحرب على الإرهاب في سوريا ومع نظام دمشق. من جهته قال ميخائيل بوغدانوف نائبُ وزير الخارجية الروسي، إن اجتماع أستانا سيكون واسعا وإن القضية الرئيسية هي وقف إطلاق النار في سوريا، وإن تركيا وإيران وروسيا والأردن ستكون الدولَ الضامنة في هذا الاجتماع.


الاثنين ١٦ ÌãÇÏí ÇáÇæáì ١٤٣٨ هـ - الموافق ١٣ / ÔÈÜÜÇØ / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة

أحمد مناضل التميمي - ٨ – ٨ íÜÜÜæã ÅäåÜÜÜÜÒã ÇáÌãÜÜÜÜÚ ææáÜÜÜæÇ ÇáÜÜÜÜÏÈÜÜÜÜÜÑ
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠٢٤