شددت السلطات العراقية إجراءاتها حول الأماكن التي ترتادها البعثات الدبلوماسية الأجنبية في العاصمة بغداد، بينما هاجم تنظيم داعش مناطق شرقي قضاء الدور بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد بالتزامن مع إحباط القوات العراقية هجوما للتنظيم شرقي مدينة الموصل. وقالت قيادة عمليات بغداد في بيان إنها وضعت تدابير عالية المستوى لضبط الأمن داخل العاصمة العراقية، مشيرة إلى أن "هناك جهدا استخباريا كبيرا تقدمه القوات الأمنية من خلال نشر مفارزها وتشكيلاتها المختلفة في مجال حماية الأماكن التي يرتادها الأجانب". وتحدثت وسائل إعلام عراقية عن إغلاق الطريق الذي يربط فندقي المريديان وعشتار وسط بغداد. يأتي ذلك عقب تحذير السفارة الأميركية في بغداد من "هجمات محتملة" على فنادق في العاصمة العراقية يرتادها أجانب، ما دفعها إلى تحديد بعض تحركات أفراد بعثتها. وبموازاة ذلك قال متحدث باسم الشرطة العراقية إن مدنيين، أحدهما موظف في الوقف السني قتلا، وجرح 4 آخرون، اليوم، في تفجير عبوتين ناسفتين، بمنطقتي خان ضاري والغزالية غربي بغداد. تطورات أخرى وإلى الشمال من بغداد أعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين أن عناصر تنظيم الدولة شنوا هجوما واسعا على مناطق شرقي قضاء الدور بدأ بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري قرب مقر اللواء التاسع التابع لمليشيا الحشد الشعبي، أعقبه سقوط قذائف هاون على المجمع السكني في الدور، بينما فرض حظر التجول في المدينة حتى إشعار آخر. وأوضح أن القوات الأمنية بدأت تعزز وجودها وتطلب مشاركة طيران الجيش في الاشتباكات، مشيرا إلى أن التنظيم أحرز تقدما في بعض مناطق ناحية حمرين شرقي الدور انطلاقا من منطقة مطيبيجة، دون ذكر تفاصيل عن خسائر الجانبين. وفي المحور الشرقي لمدينة الموصل قتل جنديان عراقيان وعشرة مسلحين من تنظيم الدولة الثلاثاء، أثناء إحباط هجوم مسلح نفذه التنظيم على حي سومر. وكانت مصادر أمنية وشهود عيان ذكرت في وقت سابق أن مسلحين من تنظيم الدولة تمكنوا قبل يومين من التسلل إلى أحياء في الجانب الشرقي من مدينة الموصل الواقع تحت سيطرة القوات العراقية.
الاربعاء ١١ ÌãÇÏí ÇáÇæáì ١٤٣٨ هـ - الموافق ٠٨ / ÔÈÜÜÇØ / ٢٠١٧ م