اقر رئيس البرلمان الإيراني "علي لاريجاني" ، اليوم الأربعاء، بالتغلغل الايراني في العراق ، بذريعة اعادة الامن اليه لضمان استقرار المنطقة ، في وقت اشاد فيه القيادي في مايعرف بالمجلس الاعلى "عادل عبد المهدي" الدور الايراني الكبير في العراق ، متذرعا ان اعادة الاستقرار الى العراق بحاجة إلى تعاون مع الحكومة الايرانية وميليشياتها ، وذلك في تاكيد حجم التدخل الايراني في شؤون العراق الداخلية والخارجية من خلال اذنابها في الحكومة الحالية . وقال "لاريجاني" لدى استقباله "عادل عبد المهدي " إنه "من دواعي السرور أن العلاقات بين البلدين في وضع جيد في الظروف الراهنة ، معربا عن امله بأن تشهد هذه العلاقات بين العراق وايران المزيد من التطوير". وبين لاريجاني أن "حل المشكلات الأمنية والإرهابية في العراق تحظى بالأهمية لدى ايران في الظروف الراهنة، لأن هذا البلد يعد ركنا هاما في المنطقة، ومن المؤكد أن حل الأزمة العراقية سيعيد التوازن إلى المنطقة". من جانبه، قال عبد المهدي أن "انتصار العراق على الارهاب بحاجة إلى التعاون الاقليمي والدولي الواسع، وان دور ايران كان واضحا في هذا الجانب ".
الاربعاء ١١ ÌãÇÏí ÇáÇæáì ١٤٣٨ هـ - الموافق ٠٨ / ÔÈÜÜÇØ / ٢٠١٧ م