ناشد اهالي مناطق الساحل الايسر شرقي مدينة الموصل بمحافظة نينوى ، التي تعرضت لعدوان عسكري انتقامي (حكومي ودولي ) وانتهى باقتحامها من قبل القوات الحكومية وميليشياتها ، لانقاذهم من عمليات السرقة والسطو المسلح والجريمة المنظمة التي انتشرت مؤخرا في مناطقهم ، من قبل ميليشيات حكومية طائفية ، في ظل تواطئ كبير مع القوات الحكومية المشتركة التي اقتحمت مدن شرق الموصل . واكدت مصادر صحفية مطلعة بتصريح لها " ان ادارة مجلس محافظة نينوى اقرت بتلقيها شكاوى من المواطنين في مناطق الساحل الايسر في مدينة الموصل ، عقب تعرضهم للسرقة والسطو المسلح وانتهاكات أخرى، في ظل الفوضى الامنية التي اعقبت اقتحام مناطقهم من قبل القوات المشتركة مع الحشد الشعبي والقوات الامريكية ". واضافت المصادر " ان عمليات سرقة منظمة من قبل ميليشيات متنفذة في الحكومة ، تقوم بسرقة المنشآت الحكومية المهجورة، والمنازل التي غادرها أهلها في عدد من مناطق الساحل الايسر شرق الموصل ، ماجعل حال الاحياء المذكورة ومواطنيها في غاية السوء والصعوبة، في ظل سرقة ونهب عشرات آلاف المنازل والدوائر الحكومية داخل الموصل وخارجها". يذكر ان القوات الحكومية وميليشيات مايعرف بالحشد الشعبي ، تنفذ الان جرائم منظمة تتمثل بحرق منازل المواطنين في احياء الساحل الايسر من مدينة الموصل بعد سرقة ونهب ممتلكاتهم وتهديد سكانها وتهجيرهم من مناطقهم ، بهدف تغيرها ديمغرافيا ، وفي مشهد مماثل لما حدث في مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار ، عقب اقتحامها من قبل القوات المذكورة في حزيران الماضي.
الخميس ٥ ÌãÇÏí ÇáÇæáì ١٤٣٨ هـ - الموافق ٠٢ / ÔÈÜÜÇØ / ٢٠١٧ م