تعرضت المحلات التجارية في سوق حي النصر وسط العاصمة بغداد ، اليوم الاربعاء ، للتدمير الكبير الذي نفذه مسلحون ينتمون لميليشيات وعصابات اجرامية متنفذة في الحكومة الحالية ، وذلك في استمرار للجرائم المنظمة التي ترتكبها الميليشيات السائبة بحق المدنيين في مناطق عدة من العاصمة بغداد وبتواطئ مع القوات الحكومية ، في ظل انفلات امني كبير. واكد مصدر صحفي مطلع بتصريح له " ان باعة سوق حي النصر وكسبته وسط بغداد ، تفاجئوا بحجم الدمار والخراب الذي طال ممتلكاتهم، بعد تعرضها لهجوم كبير من قبل ميليشيات وعصابات مرتبطة بجهات متنفذة في الحكومة الحالية "، على حدّ وصف باعة السوق. واضاف المصدر نقلا عن تجار السوق المذكور " ان الخطورة كانت بمحاصرة عناصر العصابات والميليشيات لمذكورة ، لمختلف محاور السوق وامام مرأى ومسمع قوات الجيش والشرطة القريبة من السوق ، ونفذت جريمتها وغادرت المكان دون رادع او مسألة ، مما يؤكد تواطئ الكبير بين الجانبين ". واوضح المصدر بحسب اراء باعة سوق النصر " ان الانفلات الامني الذي تعيشه بغداد وغياب تطبيق القانون امران سبّبا استفحالا للخارجين عن القانون من تلك العصابات والميليشيات ، الامر الذي يتطلب تدخلا عاجلا من قبل جهات حقوقة دولية لحماية المواطنين في مجتمع الغاب الذي يعيشون فيه في بغداد ، والا فالنتائج ستكون كارثية للجميع ، في ظل غياب القانون".
الاربعاء ٤ ÌãÇÏí ÇáÇæáì ١٤٣٨ هـ - الموافق ٠١ / ÔÈÜÜÇØ / ٢٠١٧ م