أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أنها بدأت اختبار جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي يعرف بـ "آي آر8" وأنها بدأت حقن الأجهزة بغاز اليورانيوم المعروف علميا بيورانيوم هيغزا فلاور. وأشارت الوكالة في بيان إلى أن ذلك الاختبار يجري ضمن الاتفاق النووي والمعاهدات الدولية، مشيرة إلى أن الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي يتميز بقدرته على التخصيب عشرين مرة أكثر من الجيل الأول المعروف ب " آي آر1". وقال بهروز كمال وندي المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية إن هذه الأجهزة هي في مرحلة اختبار حاليا، وإن إيران لم تبدأ إنتاجها على مستويات أكبر، بناء على بنود الاتفاق النووي, وأكد أن استعمال الجيل الجديد لن يكون إلا بعد مرور 12 عاما على الاتفاق النووي. ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن وندي قوله إن إيران تنتج وقودا لمفاعل طهران النووي بنسبة 20%، مبينا أن بلاده وقعت خلال الأسبوع الماضي على برنامج للتعاون المشترك في مجال الطاقة النووية مع روسيا لخمس سنوات قادمة. وكانت إيران قد أبرمت اتفاقا في يوليو/تموز 2015 مع كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين تُقلص بموجبه برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. ووفق الاتفاق، تعهدت إيران بخفض عدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم بمقدار الثلثين لمدة عشر سنوات، بحدود 5060، لكن بوسع طهران إجراء أعمال بحث وتطوير تتعلق باليورانيوم لاستخدامه في أجهزة طرد مركزي متطورة خلال أول عشر سنوات من الاتفاق. وكان رئيس هيئة الطاقة الذرية في إيران علي أكبر صالحي قد أكد الأسبوع الماضي أن "بلاده ترفض في المطلق فكرة تعديل أي بند من بنود الاتفاق النووي، وأنها لن تعيد التفاوض بشأنه"، وقال إنه إذا مزق الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاتفاق النووي، فسترد طهران "بشكل يصدم الأميركيين".
الاثنين ٢ ÌãÇÏí ÇáÇæáì ١٤٣٨ هـ - الموافق ٣٠ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠١٧ م