رفع محامون أمريكيون، اليوم السبت ، دعوى قضائية، نيابة عن مهاجرين عراقيين اثنين من الذين ساعدوا الولايات المتحدة وعملا مع القوات الامريكية كمترجمين وناقلي اخبار اثناء غزوها للعراق واحتلاله ابتداءا من عام 2003، تطالب بوقف الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب" ،والذي يمنع دخول اللاجئين والمواطنين القادمين الى الولايات المتحدة من سبع دول غالبية سكانها مسلمين ومنها العراق. وقال مصدر صحفي في تصريح صحفي بان "المحامين -ويعملون لصالح كثير من المنظمات المعنية بالهجرة والاتحاد الأميركي للحريات المدنية رفعوا دعواهم أمام المحكمة الاتحادية في منطقة بروكلين في نيويورك نيابة عن عراقيين أحدهما كان موظفا في الحكومة الأميركية والثاني زوج سيدة عملت لصالح متعاقد أميركي في مجال الأمن". واضاف المصدر انه "بحسب الدعوى فإن كلا من الرجلين كان يملك تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة لكنهما احتجزا مساء الجمعة في مطار جون كنيدي الدولي في نيويورك بعد ساعات من إصدار ترامب أمرا تنفيذيا يعلق دخول اللاجئين لمدة أربعة شهور كما يمنع مؤقتا دخول المسافرين القادمين من العراق و سوريا وخمس دول أخرى غالبية سكانها من المسلمين". واوضح المصدر ان "الدعوى تطالب بالإفراج عن الرجلين ووقف تنفيذ أمر ترامب نيابة عن فئة من المسافرين يحملون تأشيرات دخول سارية لكنهم يواجهون ذات الموقف في مطارات أميركية أخرى". وبين المصدر ان "الدعوى تقول إن أحد المدعين هو "حميد خالد درويش" (53 عاما) عمل مع الجيش الأميركي ومع متعاقد أميركي في العراق في الفترة بين 2003 و2013 كمترجم ومهندس، والمدعي الثاني ويدعى "حيدر سمير عبد الخالق الشاوي" (33 عاما) هو زوج سيدة عملت محاسبة مع متعاقد أمني أميركي في عامي 2006 و"2007. وتابع المصدر ان "المحامون كتبوا ان استمرار احتجازهما غير القانوني ويأتي في إطار سياق واسع يتم تطبيقه على كثير من اللاجئين والأجانب الذين يصلون إلى البلاد منذ صدور الأمر التنفيذي بتاريخ 27 كانون الثاني 2017". وكان اذناب الاحتلال من الجواسيس الذين تعاونوا مع الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003 قد أصيبوا بخيبة امل بعد قرارات الرئيس الامريكي "دونالد ترامب" الجديدة ، والتي من ضمنها تعليق برنامج الولايات المتحدة الرئيسي للاجئين وتوقيعه على امر تنفيذي يوقف اصدار التاشيرات لمواطنين من سبع دول ذات غالبية مسلمة من بينها العراق.
السبت ٣٠ ÑÈíÚ ÇáËÇäí ١٤٣٨ هـ - الموافق ٢٨ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠١٧ م