أشرت مؤسسة (ايرن IRIN )الدولية والمعنية بالرعاية الإنسانية والطبية، اليوم الخميس ، ضعف خدمات الرعاية النفسية والعقلية المقدمة لضحايا التهجير والاعمال العسكرية الانتقامية ( الحكومية والدولية ) ، برغم تفاقم اعدادهم ومعاناتهم الى حد مواجهتهم لكوارث انسانية كبرى وموت محقق ، في ظل اهمال حكومي متعمد لهم . وقالت المؤسسة الدولية في تقرير لها إن هنالك "ضعفاً وغياباً للرعاية الصحية الخاصة بعلاج المصابين بأمراض نفسية وعقلية من جراء العمليات العسكرية والتهجير التي يتعرض لها المدنيون في العراق عموما والموصل خصوصا ، مشيرة إلى أن البلد يعاني أصلاً وقبل ظهور أزمة الارهاب من ندرة الأطباء المتخصصين بالعلاج النفسي والعقلي، في وقت تلقي المشكلة بظلالها على مئات الآلاف من المدنيين الذين مرّوا بظروف صعبة ومؤلمة لسنوات وما يعانوه من أمراض نفسية وإحباط واكتئاب من دون الحصول على الرعاية المطلوبة" . وذكرت المؤسسة في تقريرها أن "غالبية الذين هم بحاجة لمثل تلك المساعدة هم من الأطفال، والنساء ، اضافة الى كبار السن ، ممن هم يسكنون بعد نزوحهم من مدنهم في مخيمات تعاني نقصا كبيرا في جميع مستلزمات الحياة الاساسية ". واوضحت المنظمة في تقريرها ان " فريقها المتواجد في العراق وعلى الرغم من خبرته الواسعة في مجال الطب النفسي في مناطق الحروب ، فانهم تعرضوا لصدمة كبرى من تردي مستوى الرعاية المطلوبة لجميع الفئات والاطفال خصوصا في العراق، مبينة حاجتهم للحصول على رعاية طبية ونفسية وعقلية عاجلة جدا " .
الخميس ٢١ ÑÈíÚ ÇáËÇäí ١٤٣٨ هـ - الموافق ١٩ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠١٧ م