كشفت المنسق الأممي المقيم للشؤون الإنسانية في العراق "ليزا غراندي" ، اليوم الخميس ، أن أكثر من 750 ألف شخص من العراقيين عالقون الآن غربي الموصل ،فيما تتواصل العملية العسكرية الانتقامية ( الحكومية والدولية ) ، التي انطلقت منذ قرابة اربعة اشهر ، بذريعة تحريرها من الارهاب ، مؤكدة ان اكثر من نصف الضحايا في الاحداث الدائرة في الموصل واطرافها بمحافظة نينوى هم من المدنيين . وحذرت المسؤول الأممية في مؤتمر صحفي " من التداعيات الإنسانية الخطيرة للعملية العسكرية على المدنيين غربي الموصل ، مؤكدة ان الأمم المتحدة تدرس عدة خيارات لإيصال المساعدات من بينها الإسقاط الجوي ، مضيفة أن 53% من إجمالي ضحايا العملية العسكرية الجارية حاليا هم من المدنيين و47% من العسكريين ". واضافت غراندي "ان العملية العسكرية لا تزال تجري في الأجزاء الشرقية من المدينة التي بات نحو ما يتراوح بين 75% و80% من مساحتها تحت سيطرة القوات المشتركة في العراق ، متوقعة أن تبدأ تلك القوات في عملياتها العسكرية غربي الموصل نهاية فبراير/شباط أو أوائل مارس/ آذار القادمين"، على حد قولها. يذكر ان وزارة الهجرة والمهجرين الحالية ، قد اقرت يوم امس الاربعاء ، بارتفاع اعداد النازحين من مدينة الموصل واطرافها في نينوى الى اكثر من 173الف مدني ، وهم يعانون اوضاعا ماساوية ويفتقدون ابسط مقومات العيش ، لاسيما مع استمرار الاهمال الحكومي المتعمد لهم .
الخميس ١٤ ÑÈíÚ ÇáËÇäí ١٤٣٨ هـ - الموافق ١٢ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠١٧ م