أقرت جبهة ما تعرف بالإصلاح البرلمانية ، اليوم الأحد ، بإقالة مدير عام في وزارة التربية الحالية على خلفية تورطه في ملفات فساد ضمنها مساومة النساء مقابل تعيينهن ، معترفة بوجود ثلاثة مدراء آخرين فاسدين أيضاً وينتهجون ذات الاسلوب أحدهم في تربية الرصافة الاولى ، ويعكس ذلك حجم الفساد الكبير المتفشي في كافة أركان الحكومة الحالية. وقالت النائبة عن الجبهة "عالية نصيف" في تصريح لها إن "المدير العام الفاسد الذي وردت شكاوى ضده من نساء بأنه يساومهن مقابل تعيينهن او نقلهن قد تمت إقالته من منصبه ، مضيفة أنه في الوقت ندعوا ايضا الى ملاحقة ثلاثة آخرين ينتهجون الاسلوب ذاته". وأضافت نصيف أن "أحد هؤلاء الفاسدين الثلاثة يبيع الدرجات الوظيفية في تربية الرصافة الاولى ، داعية كل من لديه شكوى ضد أي مسؤول فاسد بأن يتقدم بشكواه ولايسكت عن حقه ، وبالتالي سننظف مؤسسات الدولة من العناصر الفاسدة". وتابعت نصيف "لا نريد ذكر أسماء الاشخاص الفاسدين للحيلولة دون إتاحة الفرصة لهم لإقامة دعاوى قضائية ضدي في محكمة النشر بتهمة التشهير بهم ، مبينة أنه حتى الآن أقيمت ضدي أكثر من 35 دعوى قضائية من قبل وزراء ومسؤولين فاسدين ، لكن في جميع الأحوال أسماء الفاسدين أسلمها للجهات المعنية ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم". يشار إلى أن وزارة التربية الحالية تعج بالفساد شأنها شأن باقي الوزارات الحالية ، الأمر الذي أوصل البلاد إلى حالة الإفلاس التي هي عليها الآن. وكانت لجنة ما تعرف بالمالية البرلمانية ، قد أقرت في وقت سابق بأن خزينة العراق خاوية بسبب الفساد المستشري في جميع أركان الحكومة الحالية وغياب الرؤية الاقتصادية لتلك الحكومة وفشلها في إدارة هذا الملف.
الاحد ١٠ ÑÈíÚ ÇáËÇäí ١٤٣٨ هـ - الموافق ٠٨ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠١٧ م