فتحت ميليشيا ما يعرف بالحشد الشعبي ، اليوم الأحد ، بشكل رسمي مكتبا لها في ناحية كوكجلي شرقي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى ، لتنفيذ مخططات إيران بتغيير ديمغرافية المحافظة ، ويؤكد ذلك تحكم ميليشيا الحشد في زمام الأمور بالبلاد ، وترسيخ دولة الميليشيات. وقالت مصادر صحفية إن "ميليشيات ما يعرف بالحشد الشعبي فتحت مكتبا لها في ناحية كوكجلي شرقي مدينة الموصل ، التي تتعرض منذ نحو ثلاثة أشهر لعدوان عسكري غاشم ، والذي يأتي تنفيذا للمشروع الإيراني التوسعي في العراق". يشار إلى أن نائب قائد قوات الحرس الثوري الإيراني العميد "حسين سلامي" ، قد أقر في وقت سابق ، بتبعية ميليشيا ما يعرف بالحشد الشعبي لطهران وتحكمه في مقاليد الأمور بالعراق.
الاحد ١٠ ÑÈíÚ ÇáËÇäí ١٤٣٨ هـ - الموافق ٠٨ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠١٧ م